بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان حول إنضمام حزبي الأمة القومي والأتحادي الديمقراطي الأصل للجبهة الثورية السودانية
حجم التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية والشفافية والحكم الفدرالي الحقيقي وسيادة حكم القانون وحكم الشعب وتقاسم العادل للسلطة وثروة وبناء وحدة السودان الطوعي علي أسس جديدة تتراضى عليها كل شعوب أقاليم السودان عبر مؤتمرات تعقد لذلك الغرض سوف تؤتي أكلها عاجلاً وليس أجلاً نراه قريباً ويرونه بعيداً .
إن العمل الوطني والنضال السياسي بكل الوسائل المتاحة في طريقه الي التمايز بين قوي الخير والحرية والديمقرطية والمحبة وأحترام حقوق الأنسان التي يمثلها الجبهة الثورية السودانية وشرزمة القتل والسفك الدماء والمجرمون المطلبون الي المحكمة الجنائية الدولية والعنصريون والجهويون التى يمثلها طغمة المؤتمر الوطني .
حركة العدل والمساواة السودانية ترحب بشدة بإنضمام حزبي الأمة القومي برئاسة نائب رئيس الحزب المناضل نصرالدين الهادي المهدي وحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة أمين تنظيم الحزب المناضل التوم هجو, إنه إنحياز للوطن وإنحياز للشعب الصابر الذى يتطلع الي الخروج من براثن الظلم والأضطهاد والذلة والمهانة التي يمارسها القتله من المؤتمر الوطني .
المخرج الوحيد للحفاظ علي باقي السودان موحداًووقف القتل وسفك الدماء وحل جمع مشاكل السودان والأحتفاظ بعلاقات دولية ودية مع كل الدول وبالذات دول الجوار بذهاب نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم الذي يعتبر المهدد الأمني لكيان السودان .
علي الشعب بكل مكوناته الحزبية والطلابية والمجتمعية بالذات الشباب والعمال والمراة والمهنيون أن ينتظموا ويعملوا سوياً بكل الوسائل المتاحة لإزاحة هذا الكابوس الذي جثم علي صدر هذا الوطن زهاء ثلاثه وعشرين عاماً يسومون مواطنيه سوء العذاب ويذبحون ابناءهم ونساءهم .
حركة العدل والمساواة مع حلفائها وكل الشعب السوداني تعمل في كل الميادين سناناً ولساناً وتعبئة حتي ينبلج فجر الحرية ويسعد كل الشعب .
إنها ثورة حتي النصر
الأستاذ/ سليمان صندل حقار
أمين الأمانة السياسية