بيان حركة العدل و المساواة السودانية حول ورشة تعديل اتفاق جوبا لسلام السودان

بيان حركة العدل و المساواة السودانية حول ورشة تعديل اتفاق السلام
حركة العدل المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
sudanjem.com
تلقت حركة العدل والمساواة السودانية ,دعوة قدمها رئيس بعثة يونيتامس المستر فولكر بيرث, للمشاركة في ورشة حول تقويم اتفاق جوبا لسلام السودان تنعقد في الحادي والثلاثين من يناير الجاري بالخرطوم بإعداد مجموعة المجلس المركزي للحرية و التغيير والموقعين على ما يسمي بالاتفاق السياسي الاطاري، وحيال هذه الدعوة تود الحركة تبيان الاتي:
1. تعلن الحركة رفضها المشاركة في الورشة المشار اليها؛
2. الورشة تأتي ضمن مخرجات ما يسمي بالاتفاق السياسي الاطاري والذي ترفضه الحركة وتؤكد عدم مشاركتها في الفعاليات النا

ك

تجة عنه.
3. الورشة تقوم علي أساس تقويم وتعديل اتفاق جوبا لسلام السودان مما يعتبر خرق صريح للاتفاقية التي حددت نصوصها الاطراف والاليات التي تتم عبرها عملية تقييم تنفيذ اتفاق السلام، وكيفية استكماله.
4. اتفاق السلام تم توقيعه بين قوي الكفاح المسلح وحكومة السودان ، و ما يسمي بالاتفاق السياسي الاطاري يمنح اطراف لا علاقة لها باتفاقية جوبا، بل بعضها يجاهر بمواقفه المعادية للسلام والاستقرار وظلوا يقتاتون علي دماء الأبرياء وصناعة الحروب والازمات الإنسانية.
اتفاق جوبا لسلام السودان وقع لكى ينفذ، وهو اتفاق ملزم ، ولم تكتمل الثورة واهدافها إلا بتنفيذ الاتفاف الذي أنجز بدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فى سبيل هذا السلام ،ولا تملك اية قوى سياسية او مدنية حق تعديلها أو تقويمها او تقييمها إلا أطراف الاتفاف وعبر آلياته.
5. لم يتم تنفيذ بروتوكولات عديدة من اتفاقية جوبا لسلام السودان حسب ما ورد في المصفوفة الزمنية لأسباب عديدة منها ضعف الدعم المالي، وعدم الاستقرار السياسي الذي شاب الفترة الانتقالية ، بالاضافة الي العراقيل التي تضعها بعض القوي الحزبية الرافضة للاتفاقية، والمصلحة الوطنية تقتضي العمل علي تنفيذ الاتفاقية وتفويت الفرصة على اعداء السلام وقطع الطريق امام المساعي الجارية لتقويضه .
6. من مهام بعثة ( يونيتامس) واحد أهم اسباب ومبررات تفويضها للعمل في السودان هو دعم اتفاق السلام والعمل على حشد الموارد اللازمة لتنفيذه وتقديم المساعدة الفنية واللوجستية ،و إن مشاركة البعثة في ورش تهدف لتقويض اتفاق السلام أمر يتعارض مع تفويضها ,وان سياسة نقض العهود والاتفاقات اتبعتها الأنظمة المتعاقبة والانظمة الشمولية ولا سيما نظام الإنقاذ ولم تورث السودان الا الفرقة والشتات ومازالت ذات العقلية سائدة وهو عين ما تفعله قوى ما يسمى بالاتفاق الاطاري .
نجدد الدعوة لدعم الاتفاق الذي نجح في ايقاف الحرب وأن نعمل جميعاً لتنفيذ بنوده، ونؤكد ان السبيل الاوحد لانتقال ديمقراطي سلس ومستدام يتحقق بإجراء حوار شامل وصولاً لتوافق وطني عريض يحقق اهداف الثورة السودانية المجيدة في الحرية والسلام والعدالة ،ونؤكد أن هذا الاتفاق محروس ومحمى بجماهير الشعب السوداني المناضل و جحافل الكفاح المسلح
والسلام سمح
حسن إبراهيم فضل
نائب امين الاعلام
31/12/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *