سم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي رقم( ١ )
في صباح الخميس بتاريخ ٢٥/ مايو ٢٠١٧م قام جهاز الأمن بإعتقال ثلاثة من شباب القبيلة في محلية عد الفرسان هم.
١/ الهادي عبدالرحمن عزالدين
٢/ أحمد الصادق صالح
٣/ أزرق موسي محمد
وقام بترحيلهم فوراً إلى حاضرة الولاية نيالا ولا يزالون داخل
زنازينه يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات والتعذيب ، السبب من الإعتقال، لأن هؤلاء الشباب ومعهم مواطني محلية عد الفرسان احتجوا لدي حكومة المحلية نتيجة لإنعدام الخدمات الأساسية بالمدينة .
– الكهرباء ظلت متوقفة لسنوات
– عدم توفر المياه النقية
– الوضع الصحي منهاراً تماماً ومستشفى المدينة يعاني نقص حاد في الكادر الطبي والأجهزة والمعامل والعنابر وجراء هذا الإهمال الفظيع الذي لحق بالمستشفى زادت نسبة الوفيات .
وأخيرا لجأ مواطني عد الفرسان إلى وسائل الاحتجاجات السلمية التي يكفلها لهم القانون والدستور “الاعتصامات السلمية” بعد ان تنصلت الحكومة في اداء واجباتها ومسؤولياتها الأخلاقية إتجاههم ، وفشلت كل الوعود البراقة التي قطعتها عليهم دون تلبية لمطالبهم المشروعة ، بل هي حقوق أساسية ينبغي أن يحصل عليها إي مواطن سوداني دون عناء ، لذلك ظل أهل عد الفرسان متمسكين بحقوقهم حتى آخر زيارة لنائب رئيس الجمهورية الفريق أول بكري حسن في شهر يناير ٢٠١٧م قبل أن يكون رئيسا للوزراء ووعدهم بالاستجابة لكافة مطالبهم التي تقدم بها السيد الناظر التوم الهادي عيسى دبكة من خلال خطاب جماهيري في ذلك الإحتفال الحاشد ، لكن لا حياة لمن تنادي وكل الذي جرى مجرد تخدير وغش لا أكثر ، ولم يحصل شيئا في أرض الواقع .
وبناء على هذا الإعتقال التعسفي الظالم الذي جرى لأبنائنا من غير وجه حق أننا في رابطة شباب القبيلة نود توجيه الرسائل التالية.
١/ لا يخفى على الجميع تهميش حكومة المؤتمر الوطني للقبيلة سياسيا في كل مستويات الحكم الولائي والاتحادي وذلك لموقف القبيلة الثابت تجاه مايدور في دارفور ورفضها القاطع للزج بأبنائها في القتال لصالح النظام ولهذا السبب تعمدت الحكومة معاقبة القبيلة وحرمان حاكورتها من الخدمات والاستهداف وقع بشكل مركز علي مدينة عد الفرسان بحكم رمزيتها .
٢/ نطالب النظام بإطلاق سراح شبابنا فورا لأنهم لم يرتكبوا أي ذنب يجعلهم يقبعون هذه المدة كلها داخل المعتقلات وتحت وطأة التعذيب.
٣/ نطالب الحكومة الإيفاء بالتزاماتها إتجاه المواطن والاستجابة لمطالبهم المشروعة بدلا من إنتهاج سياسية القمع والتنكيل.
٤/ نطالب الحكومة بتنفيذ المطالب التي تقدم بها السيد الناظر وأمّن عليها نائب الرئيس ورئيس الوزراء القومي إبان زيارته لعد الفرسان.
ختاما في حالة عدم إطلاق سراح شبابنا على الحكومة وجهاز أمنها أن يتحملا خطأهما في ذلك وللعلم في شباب رابطة القبيلة سوف لن نقف مكتوفي الايدي .
إعلام الرابطة
٥/ يونيو ٢٠١٧م