حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com [email protected]
بيان بشأن توقيف وإطلاق سراح قوات من اليوناميد
الحركة تطلق سراح قوات اليوناميد وتتحفظ على ثلاثة من استخبارات النظام وتدعو الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق
انه في يوم 19/02/2012م ومن دون إخطار أو تنسيق مسبق بين بعثة اليوناميد وقوات حركة العدل والمساواة السودانية , توغلت قوة مكونة من 52 اثنين وخمسين فردا , 49 تسعة وأربعين من هذه القوة ضباط وضباط صف وجنود من اليوناميد , 46 منهم من السنغال، بينهم اثنان برتبة ضابط، وثلاثة من اليمن، وغانا، ورواندا”.
بالإضافة إلى 3 ثلاثة جنود سودانيين مشتبه في انتسابه لجهاز والأمن المخابرات بجيش المؤتمر الوطني , وفور دخولهم منطقة سيطرة الحركة في منطقة شقيل كارو بولاية شمال دارفور . سارعت قواتنا بتوقيف هذه القوة وباشرت في التحقيق معهم و استمر التحقيق لمدة يومين متتاليين من 19-20/02/2012م وبعد اكتمال التحقيقات الضرورية نفى خلاله الضباط الموقفين علمهم بأن المنطقة التي دخلوها تسيطر عليها حركة العدل والمساواة السودانية , وأكدوا التزامهم واستعدادهم بالتنسيق المسبق والتعاون مع الحركة في أي تحرك يقومون به في هذه المناطق مستقبلا , وبعد حوار وتحقيق وبناءا على التزام الحركة الأخلاقي تجاه القوة الدولية ,وبناءا على قناعة الحركة بان هذه القوة في كثير من الأحيان تنفذ بعض المهام دون قناعة تامة لديها فقط تنفيذ لرغبة رئيسها الذي أصبح جزء من النظام, عليه تم إطلاق سراح 49 تسعة وأربعين فردا من القوة التابعة لليوناميد , وتم التحفظ على السودانيين الثلاثة إلى حين اكتمال التحقيقات اللازمة.
والحركة اذ تعلن إطلاق سراح هذه القوة تؤكد أنها سبق أن طرحت مشروعا للتعاون بينها وبعثة اليوناميد والتنسيق في مثل هذه الحالات إلا أن السيد إبراهيم قمباري رئيس البعثة رفض ذلك المشروع أو إبرام أي اتفاق بين البعثة وحركة العدل والمساواة السودانية , والحركة تعلم يقينا ما هي دواعي الرفض.
تجدد الحركة استنكارها للسلوك غير المسئول للسيد قمباري واستخدامه لقوات اليوناميد في عمليات استخباراتية لصالح حكومة المؤتمر الوطني , بل ومدها بالآليات والعربات ذات الدفع الرباعي.
رصدت الحركة في الأيام الماضية عملية نقل لمليشيات تابعة لحكومة المؤتمر الوطني بواسطة عقيد من اليوناميد اسمه العقيد مصطفى رئيس اليوناميد في الجنينة , تم نقل مليشيات نظام المؤتمر الوطني على متن مروحية لليوناميد من منطقة أبو ريحا بالجنينة إلى الخرطوم.
ولكل ما تقدم تدعو حركة العدل والمساواة السودانية الأمين العام للأمم المتحدة السيد /بان كي مون إلى إقالة السيد إبراهيم قمباري رئيس اليوناميد الذي أصبح عبئا على الأزمة السودانية في دارفور بل أصبح مدافعا عن وجهة نظر حكومة المؤتمر الوطني أكثر من الحكومة نفسها.
كما ندعو الأمين العام إلى فتح تحقيق فوري في هذه الحادثة ونؤكد التزامنا التام بالتعاون غير المشروط لإجلاء الحقيقة ونجدد استنكارنا لممارسات رئيس اليونماميد واستغلاله غير المسئول للبعثة لصالح النظام في الخرطوم.
هذا ما لزم توضحيحه.
جبريل ادم بلال / أمين الاعلام والناطق الرسمي
الأراضي المحررة
20/02/2012م