25 فبراير 2014م
الي جماهير الشعب السوداني عامة ..
الي قبائل وقيادات الإدارات الأهلية والنخب السياسية بدارفور خاصة
ها نحن ثانية أبناء المعاليا نخاطبكم وقبيلة المعاليا تتهددها مجزرة المشروع العنصري العرقي الممنهج الذي يحشد له الآن ويموله ويقوده نحو التنفيذ ناظر قبيلة الرزيقات بالانابة بإستخدام مليشيات الجنجويد الرزيقية بمسمياتها المختلفة وبعلم الدولة السودانية وبعلم والي ولاية شرق دارفور الذي يستفذه ويتحداه الرزيقات بمظاهرهم المسلحة داخل عاصمة الولاية العنصرية وأعلانهم حرب الإبادة ضد المعاليا.
في هذه اللحظة ونحن نخاطبكم ، قيادات الادارة الأهلية لقبيلة الرزيقات التي وقعت على وثيقة الصلح وخرقتها أكثر من عشرة مرات رفضت الصلح مع المعاليا في ردها على جميع الوساطات معلنة حشدها الآلاف من مليشيات الجنجويد الرزيقية الهوية والمنشأ القادمة من كردفان بعد جرائمها البشعة التي ارتكبتها في الأبيض وما حولها لتضمها الي مليشيا جنجويدية أخري متسلحة بعربات الدفع الرباعي والمدفعية الثقيلة من أجل تنفيذ مجزرة بشرية واسعة هدفها إبادة قبيلة المعاليا وتهجيرها من أرضها بغرض تحويلها الي مراعي بديلة بعد إنفصال جنوب السودان وتجعل منها مأوي للجنجويد الرزيقات المستوردين من تشاد والنيجر ومالي.
يا جماهير شعبنا الأبي
لا يزال ما ظلينا نردده نحن أبناء قبيلة المعاليا حول حقيقة مطامع وطموحات ابناء قبيلة الرزيقات التي أصبحت تمارس أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسان السوداني في كل أقاليم السودان دون ان يلاحقها القضاء ولا يعاقبها القانون ودون ان يردعها رادع ديني او أخلاقي فتمادت في إزدراء الدولة السودانية والشعب السوداني معا ماضية نحو تنفيذ مجزرة ضد المعاليا في عقر دارهم والدولة السودانية بوزير دفاعها ووزير داخليتها وممثلها والي ولاية شرق دارفور على علم بتفاصيل ما سيتم إرتكابه صبيحة الاربعاء بحق المواطنين الأبرياء من المعاليا دون ان نلمس جهدا او وجود لأي تحرك من شأنه وقف هذه المجزرة، فنحن أبناء قبيلة المعاليا ليس لدينا سوى الشعب السودان سيكون شاهدا على هذه الجريمة المكتملة الفصول اذا ما لم يتمكن من أيقافها، يوم الحساب في دولة العدالة القادمة فهذا الدم السوداني البرئ المسفوك لن يمر مقترفه بدون قصاص ولن ينتهي بالتقادم.
وإننا بقدراتنا الذاتية المحدودة في الحرب المفروضة علينا فرضا سندافع عن أنفسنا في معركة البقاء والموت المشرف من اجل حياة كريمة لفيض قادم من جيل عظيم يحمي الأرض والعرض من دنس الجنجويد ومن صنعهم.
إعلام ابناء المعاليا بالمهجر