بيام مهم
إنسحابة القائد العام لحركة التحرير والعدالة من الحركة و مفاوضات الدوحه ويعلن الحرب ضد الحكومة
الي جماهير الشعب السوداني كافة :
من المعلوم لدي كل ابناء الشعب السوداني في مجريات الاحداث التي تتدفق في ارجاء اقلم دارفور الحبيب من قتل وتشريد , وحرق قرى المدنيين الابرياء من قبل المؤتمر الوطني ( الحزب الحاكم ) لم تقف لحظة منذ اندلاع ثورات التحرر في اقليم دارفور والمثير في الامر ان نظام الخرطوم لا زالت تتحدث في منابر تكاد صنيعة ومصنوع من اتباعها وحلفائها الذين هم ايضاً ظلوا يسفكون دماء اهلنا الابرياء في اقليم دارفور عبر ممبر ما يسمى بممبر الدوحه ما بين حركة التحرير والعدالة ممثلاً بقيادة التجاني سيسى الذي اصبح رئيساُ لهذا الجسم بموافقه عدد من الحركات الثورية في دارفور بمافيها نحن في حركة جيش تحرير السودان الديمقراطية الا اننا تاكد لنا جلياً بان المدعو التجاني سيسى لديه علاقات وارطباتات وثيقة بينه وبين المؤتمر الوطني خارج دوائر الحركة ومؤسساتها العسكرية والسياسية وذلك عبر اجتماعات كان ولا ذالت تدار بينه والمؤتمر الوطني في داخال الخرطوم وخارجها بشكل مستمر ولافلت لنتباه كل جماهير الشعب السوداني وخاصة جماهير شعبنا في اقليم دافور والمجتمعات الاقليمية والدولية ولذلك نحن في حركة جيش تحرير السودان الديمقراطية نعلن انسحابنا من المفاوضات الجارية في الدوحة و حركة التحرير والعدالة التي تفاوض في عاصمة القطرية ( الدوحة ) معددين الاسباب التالية .
جماهير الحركة الاوفياء:
1- في يوم 15-11-2010م تم الاعلان من قبل القيادة العامة لحركة التحرير والعدالة لحضور كل القيادات السياسية بجانب القيادات العسكرية الا ان الدعوة لم تجد الاستجابة منهم .
2- انحراف حركة التحرير والعدالة من البرامجها التي حددتها و قامت من اجلها .
3- عدم جدية المؤتمر الوطني و حركة التحرير والعدالة في عملية التفاوض الجاري في العاصمة القطرية ( الدوحة ) مما يؤكد لنا انة مناورة لكسب الوقت فقط .
4- تاكيداتنا وبلا شك في العلاقات والاتصالات المشبوه بين التجاني سيسى وعدد من قيادات المؤتمر الوطني في داخل تحديداً (الخرطوم) وخارجها .
5- كما تابعتم جميعاً سياسات المؤتمر الوطني الرامية في تجاه تفكيك معسكرات اهلنا النازحين عبر استراجيتها المعلن في عملية سلام دارفور من الداخل .
6- اعتقال ابناء دارفور في الخرطوم وجميع ولايات السودان
7- الخلل الذي لازم المؤسسة منذ الوحلة الاولي حتي بقيت رئيسان في مؤسسة حركة التحرير والعدالة وهم التجاني سيسى ومحجوب حسين .
8- عدم التزام الحكومة باتفاق وقف اطلاق النار وكل الاتفاقيات الموقعة في الدوحة بما فيها ايضاً اطلاق سراح الاسرى وابناء دارفور.
9- تنصل حركة التحرير والعدالة ورفضة المخجل لقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والابادة لجماهير شعبنا في دارفور وعلي رئسهم الرئيس عمر البشير .
جماهيرنا الاحرار :
ان انسحابنا من حركة التحرير والعدالة وممبر الدوحة ياتي للسباب اعلاه ومنها الهجوم التي شنتها قوات المسلحة والمليشات المواليه لها قبل ساعات من كتابة هذه البيان حيث قواتنا الباسلة ردت ليهم بيداً من حديد وكبدتهم خسائر فاضحة في الارواح والعتاد لم تحصر بعض وذلك في مناطق شرق الجبل التي تتبع لحركة جيش تحرير السودان الديمقراطية .
عليه نناشد المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والقوة السياسية كافة باننا في حركة جيش تحرير السودان الديمقراطية لم نعد نلتزم بعملية وفق اطلاق النار ونؤكد ان كفاحنا المسلح المستمر من اجل حماية اهلنا في اقليم دارفور حتي نسترد حقوقنا المستلبة من حكومة المركز ونؤكد شكرنا الخالص للوسيط القطري في جهودها الرامي في حل قضية دارفور من اجل ان ينعم اهلنا بالسلام والاستقرار كما نشكر ايضاً الوساطة الدولية المتمثلة في بعثتي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاطراف الاخرى خاصة الولايات المتحدة ونطالبهم باعادة كافة القيادات العسكرية و السياسية التابعة لحركة جيش تحرير السودان الديمقراطية الي الاراضي المحررة .
الثورة الثورة حتي النصر
خالص التحايا لشهداءنا الابرار
وعاجل الشفاء لجرحانا
مكتب القائد العام لحركة جيش تحرير السودان الديمقراطية
القائد علي كاربينو
الاراضي المحررة
الهاتف : 008821621012039
Email- [email protected]