سم الله الرحمن الرحيم
بيان حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على المتهم عبد الرحيم محمد حسين
أصدرت المحكمة الجنائية قرارها التاريخى الذى طال انتظاره والقاضى بالقبض على المتهم عبد الرحيم محمد حسين وزير دفاع المتهم عمر حسن احمد البشير، ذلك القرار اثلج صدور كل الشعب السودانى عدا شرزمة وطقمة قليلة محيطة بالمتهمين الهاربين من العدالة، وكذلك القرار يعتبر انتصارا للشرعية الدولية وسيادة قيم احترام حقوق الانسان وتطبيق مواثيق الأمم المتحدة، المتهم عمر حسن أحمد البشير ظل محتفظا بالمتهم عبد الرحيم محمد حسين أنه كان وما زال بحق ساعده الأيمن فى ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية.
المحكمة الجنائية بقرارها هذا تحيئ أمل الضحايا والشعب السودانى كله والذين انتهكت أعراضهم ونهبت أموالهم وقتلوا وشردوا من ديارهم، لأن هؤلاء السفلة القتلة لا يمكن أن يفلتوا من العقاب وعليهم أن يمثلوا أمام المحكمة الجنائية عاجلا أم آجلا. منذ أن جسم نظام الابادة الجماعية على صدر هذا الشعب ظل المتهم القاتل مصاص دماء الشعب عبد الرحيم محمد حسين يدير أجهزة قتل الشعب وسحله بين القصر ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع، ارتكب ومازال يرتكب جرائم متعددة متفرقة ومتنوعة ضد الشعب السودانى خاصة شعب دارفور وكردفان والنيل الأزرق أنه يعتبر مثال يتجسد فيه الشر والكراهية البغض الديكتاتورية القمع والقهر والأستبدباد. الشعب السودانى فرح و جزل بهذا القرار ولا سيما الضحايا وأسرهم والنازحين واللاجئين والمهجرين فى الدول المختلفة، جاء هذا القرار ووزارة العدل السودانية وزارة الافك والبهتان تخرج علينا كل يوم بالأكاذيب والافتراءات والاختلاقات والقرارات الكاذبة والتمويهات لزر الرماد على أعين الشعب السودانى بأن هناك محاكم شكلت ومدع عام عين لجرائم دارفور ولكن الشعب السودانى اصبح واعيا ومدركا لتلك الأكاذيب التى تصدر من أشخاص ليس لديهم قيم ولا أخلاق بل هم كالأنعام بل أضل سبيلا.
يتطلع الشعب السودانى الصابر الثائر أن تصدر المحكمة الجنائية قرار الإيقاف لبقية المتهمين المذكورين فى صحيفة الاتهام الموضوعة أمامها. ان ثورة الشعب السودانى انتظمت ودخلت كل بيت سودانى وحركة العدل والمساواة تتسنم هذه المسئولية التاريخية وعهدها مع الشعب السودانى الصابر أن تسقط عصابة المؤتمر الوطنى هؤلاء القتلة السفلة المرتزقة قاتلهم الله أنى يأفكون، قاتلهم الله أينما حلوا وأينما ذهبوا.
ثورة فى كل بيت سودانى … ثورة متقدة متجددة حتى النصر
النصر آت والشعب منتصر بإذن الله
الفريق سليمان صندل حقار
أمين أمانة الشئون السياسية