بمشاركة الأمير والبشير وديبي.. إشادة عالمية بدور قطر وتوقيع الاتفاق غدا.. قمة سلام دارفور بالدوحة اليوم
الدوحة — الشرق:
تلتئم بالدوحة اليوم قمة ثلاثية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي.
وطبقا لمصادر مفاوضات دارفور فإن الزعماء الثلاثة سوف يشهدون غدا توقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على اتفاق الإطار الذي كان قد جرى التوقيع عليه بالاحرف الاولى في العاصمة التشادية إنجمينا قبل يومين والتي تلزم الطرفين بوقف اطلاق النار وانهاء حالة العدائيات في دارفور.
وردا على تخوف بعض الحركات الدارفورية المجتمعة في الدوحة اكد الدكتور أمين حسن عمر، وزير الثقافة السوداني، ورئيس وفد الحكومة الى المفاوضات أن الاتفاق لا يلغي أبدا منبر الدوحة، لكن يعززه ويدفع بالمفاوضات الى الأمام ويضع العملية التفاوضية في إطار سريع ويخلق أجواء إيجابية مع وقف إطلاق النار طيلة عملية التفاوض.
وقال عمر “هذا اختراق مهم وقد ساهم الرئيس التشادي في هذه الجهود بشكل كبير”. ونفى أن يكون الاتفاق الإطاري الذي يهدف لوقف إطلاق النار يتضمن أية بنود سرية، مشددا على أن الاتفاق سيجري تمليكه لكافة السودانيين عبر وسائل الإعلام المختلفة مؤكدا نفي الحكومة السودانية لما قيل عن صفقة مع العدل والمساواة تقوم على أساس إقليم مستقل لدارفور يرأسه خليل ابراهيم وقال “الأمور واضحة، لا شيء مخفيا ولا يوجد وراء الإطار أي صفقة سرية ونحن نؤمن بأن مشكلة دارفور لا يمكن أن تحل بطريقة ثنائية ونأمل أن نفاوض الحركات الأخرى ايضاً للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل”.
من جهتها اشادت وسائل الاعلام العالمية بالاختراق الذي حققته قطر نحو حلحلة الازمة الدارفورية بالتوصل الى اتفاق إطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في تشاد، ليكون بمثابة أساس قوي لإحلال السلام بصورة نهائية في دارفور، كما اشادت بالجهود التي اسهمت في التوصل لهذا الاتفاق وعلى رأسها الجهود القطرية الخلاقة التي ساعدت بفاعلية في تمهيد المناخ للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق، بالإضافة إلى استمرار جهودها الحالية في الوساطة بين الحكومة وبقية حركات التمرد.
وأكدت أن الاتفاق خطوة على طريق إحلال السلام في واحدة من أسخن وأكثر بقاع إفريقيا معاناة، كما أن الاتفاق كان نتيجة لتضافر جهود اطراف عديدة من بينها الجهود القطرية والتشادية موضحة أن قطر بذلت جهودا مضنية ومساعي كبيرة للوصول إلى اتفاق سلام يحافظ على استقرار السودان وينهي معاناة المواطنين.
تفاصيل
لا بنود سرية ولا صفقة مع العدل والمساواة وتوقيع الاتفاق غدا.. الأمير والبشير وديبي يعقدون قمة سلام دارفور اليوم
عمر: الاتفاق اختراق مهم لا يلغي منبر الدوحة ولا يتجاوز الحركات الأخرى
طه حسين:
تلتئم بالدوحة اليوم قمة ثلاثية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي.
وطبقا لمصادر مفاوضات دارفور فإن الزعماء الثلاثة سوف يشهدون غدا توقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على اتفاق الإطار الذي كان قد جرى التوقيع عليه بالاحرف الاولى في العاصمة التشادية إنجمينا قبل يومين والتي تلزم الطرفين بوقف اطلاق النار وانهاء حالة العدائيات في دارفور.
وردا على تخوف بعض الحركات الدارفورية المجتمعة في الدوحة اكد الدكتور أمين حسن عمر، وزير الثقافة السوداني، ورئيس وفد الحكومة الى المفاوضات أن الاتفاق لا يلغي أبدا منبر الدوحة، لكن يعززه ويدفع بالمفاوضات الى الأمام ويضع العملية التفاوضية في إطار سريع ويخلق أجواء إيجابية مع وقف إطلاق النار طيلة عملية التفاوض.
وقال عمر: “هذا اختراق مهم وقد ساهم الرئيس التشادي في هذه الجهود بشكل كبير”. ونفى أن يكون الاتفاق الإطاري الذي يهدف لوقف إطلاق النار يتضمن أية بنود سرية، مشددا على أن الاتفاق سيجري تمليكه لكافة السودانيين عبر وسائل الإعلام المختلفة مؤكدا نفي الحكومة السودانية لما قيل عن صفقة مع العدل والمساواة تقوم على أساس إقليم مستقل لدارفور يرأسه خليل ابراهيم وقال: “الأمور واضحة لا شيء مخفي ولا يوجد وراء الإطار أي صفقة سرية ونحن نؤمن أن مشكلة دارفور لا يمكن أن تحل بطريقة ثنائية ونأمل أن نفاوض الحركات الأخرى ايضاً للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل”.
وأكد عمر: “لقد تم وضع إطار التفاوض في إطار محدد حتى لا ينصرف إلى أمور هامشية”.
وشدد على أن المباحثات بين الخرطوم والعدل والمساواة في إنجمينا كانت بعلم الوساطة القطرية — الإفريقية — الأممية المشتركة، وأن الوساطة كانت على علم تام بكافة بالأوراق المتبادلة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة.
وانتقد أمين حسن عمر موقف الحركات التي اعتبرت أن الاتفاق مع العدل والمساواة قد جاء التفافاً على منبر الدوحة، مؤكدا استعداد الحكومة السودانية لتوقيع اتفاقات إطار مماثلة مع أي حركة ترغب في ذلك. وأبدى جاهزية وفد الحكومة للدخول في مفاوضات مباشرة في منبر الدوحة مع أي حركة ترغب في ذلك.
وأضاف قائلا “الاتفاق مع العدل والمساواة لا يلغي المفاوضات القائمة أبداً” ويمكن أن نبدأ المفاوضات مع الحركات الأخرى في أي وقت يريدونه.
وكرر امتنان الحكومة السودانية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على جهوده الخيرة والنبيلة تجاه السودان، مشيدا بجهود الوساطة القطرية ومثابرتها وجديتها في التوصل الى سلام دارفور.
تلقى دعوة لحضور التوقيع على الاتفاق.. موسى: جهود قطرية مخلصة لإنهاء خلاف خطير
القاهرة — مراد فتحي:
تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس الأحد دعوة رسمية من قطر لحضور مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة الخاصة بدارفور.
وأشاد موسى بجهود قطر المخلصة لرعاية ودعم مفاوضات دارفور مؤكدا أن الأجواء تتجه حاليا نحو التوصل لاتفاق نهائي ينهي مشكلة دارفور.
وعبر عن سعادته بنتائج الجهود القطرية والعربية والإفريقية المشتركة لحل مشكلة دارفور من أجل إنهاء هذا الخلاف الخطير الذي هو على وشك أن يصل إلى بر الأمان.
وذكر موسى أنه بحث تطورات الأوضاع في دارفور والسودان مع الدكتور علي عبد السلام التريكي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: نحن حاليا في انتظار وثيقة المصالحة الدارفورية في الدوحة يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
ومن ناحية أخرى أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد اجتماع وزاري للجنة مبادرة السلام العربية مساء 2 مارس المقبل بالقاهرة بدعوة من قطر الرئيس الحالي للقمة وبرئاسة قطر وذلك لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة حيث ستقوم السلطة الفلسطينية بتقديم تقرير حول جهود إحياء عملية السلام في المنطقة والعراقيل التي تعترض المفاوضات.
وأكد موسى أنه بحث مع نائب المبعوث الخاص الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل الأوضاع الخاصة بجهود المبعوث الأمريكي جورج ميتشل فيما يتعلق بجهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال: إنه تلقى خلال زيارته الأخيرة لبيروت اتصالا من المبعوث الأمريكي ميتشل شرح فيه الموقف.
وأوضح موسى أن كل هذا الحراك يأتي قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية يوم 2 مارس المقبل بالقاهرة قبيل انطلاق أشغال الدورة 133 لمجلس وزراء الخارجية العرب يومي 3و4 مارس المقبل.
من ناحية أخرى وبحضور الدكتور علي عبد السلام التريكي رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة استثنائية على مستوى المندوبين الدائمين حيث استمع المجلس لشرح من الدكتور علي التريكي حول نشاط الجمعية العامة والقضايا التي تناقشها خاصة ما يتعلق بالشرق الأوسط وإفريقيا، وقال: إنه تمت مناقشة عدد من الأنشطة التي يتعين على الدول العربية القيام بها في الفترة المقبلة لإظهار دورها على الساحة العربية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على قرار عربي بتنشيط الدور العربي في الجمعية العامة وأهمية انتهاء مرحلة تهميش دور المنظمة الدولية في قضايا حفظ السلم والأمن الدوليين وفي مجال التنمية الشاملة وفق وثيقة الأهداف التنموية للألفية الصادرة عن الأمم المتحدة.
اعتبرت الاتفاق خطوة على طريق إحلال السلام في واحدة من أسخن بقاع إفريقيا
وسائل الإعلام العالمية تشيد بالدور القطري لتحقيق استقرار السودان
لوموند: الدوحة حازت ثقة جميع الأطراف والمجتمع الدولي في إنهاء معاناة دارفور
لابرس كندين: ديبي والبشير في الدوحة اعترافا بأهمية وحيادية الدور القطري
القاهرة — عبدالمنعم حلاوة:
اشادت وسائل الإعلام العالمية بالتوصل الى اتفاق إطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في تشاد، ليكون بمثابة أساس قوي لإحلال السلام بصورة نهائية في دارفور، كما اشادت بالجهود التي اسهمت في التوصل لهذا الاتفاق وعلى رأسها الجهود القطرية الخلاقة التي ساعدت بفاعلية في تمهيد المناخ للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق، بالإضافة إلى استمرار جهودها الحالية في الوساطة بين الحكومة وبقية حركات التمرد.
وأكد موقع الصحافة الكندية “لابرس كندين” أن الاتفاق خطوة على طريق إحلال السلام في واحدة من أسخن وأكثر بقاع إفريقيا معاناة، كما أن الاتفاق كان نتيجة لتضافر جهود اطراف عديدة من بينها الجهود القطرية والتشادية موضحة أن قطر بذلت جهودا مضنية ومساعي كبيرة للوصول إلى اتفاق سلام يحافظ على استقرار السودان وينهي معاناة المواطنين، ويأتي إعلان الرئيس السوداني عمر حسن البشير عزمه التوجه مع نظيره التشادي إدريس ديبي إلى العاصمة القطرية للمشاركة في حفل التوقيع النهائي للاتفاق غدا الثلاثاء، تأكيدا على أهمية وحيادية الدور القطري وجهودها الكبيرة التي ستتوج باتفاق سلام نهائي بين السودان وبقية الجماعات المتمردة الأخرى.
ونقل الموقع عن احمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة تأكيده على أهمية الدور الكبير الذي تلعبه قطر في المفاوضات مشيرا الى ان غدا الثلاثاء تشهد الدوحة توقيع الحركة على اتفاق نهائي مع الحكومة كما تشارك الحركة في توقيع اتفاقية السلام التي تشمل بقية الفصائل في 15 مارس القادم، تقديرا للجهود القطرية التي تنهي معاناة الآلاف من أبناء دارفور، وتنهي سبع سنوات من الاقتتال الذي خلف ما يقرب من 300 ألف قتيل، بالإضافة إلى إضعاف هذا العدد من المشردين والنازحين.
ومن جانبها أشارت صحيفة “لوموند الفرنسية” إلى أن النهاية السعيدة ستكون في الدوحة، في إشارة إلى التوقيع على اتفاق السلام النهائي بشأن دارفور على الأراضي القطرية، والذي يساعد بصورة فاعلة على كتابة سطر جديد في تاريخ السودان الذي عانى كثيرا من الاضطرابات والمشكلات، حيث سيحل السلام والاستقرار على غرب البلاد التي عانت طويلا من أعمال العنف والسلب والنهب والقتل.
وقالت ان قطر ستكون المحطة الأخيرة التي يتوقف فيها قطار السلام السوداني، لتقوم جميع الفصائل المتمردة بالتوقيع على الاتفاق النهائي على أرض الدوحة التي شهدت نشاطا مكثفا مؤخرا شاركت فيه جهات دولية عديدة منحت قطر ثقتها الكاملة لإنهاء هذا الصراع وعلى رأسها الأمم المتحدة التي أرسلت مبعوثها الخاص إلى الدوحة مؤخرا والاتحاد الإفريقي أيضا.
واثنى موقع “سي إن إن” الناطق بالانجليزية على الاتفاق مؤكدا أن الاتفاق النهائي الذي يوقع في الدوحة سيكون بداية جديدة لاستقرار السودان وإنهاء عصر الانفلات الأمني والاضطراب وعدم الاستقرار الذي عاشته البلاد لعقود.
وأشار الموقع إلى أن بوادر الانفراج في الأزمة الداخلية بدأت بإعلان الرئيس البشير العفو العام عن المحكوم عليهم بالإعدام بسبب محاولتهم الانقلابية والسيطرة على ام درمان عام 2008، بالإضافة إلى الإفراج عن 30 من المعتقلين.
واكد أن قطر تحركت بفاعلية لمساعدة السودان منذ عام 2003 عندما بدأت تصعد الحركات المتمردة وعلى رأسها حركة العدل والمساواة من هجماتها وأعمال العنف ضد الحكومة المركزية في الخرطوم.
توقيع اتفاق بين العدل والمساواة بجنوب كردفان والمؤتمر الوطني
القاهرة — صباح موسى:
توصل المؤتمر الوطنى السوداني إلى اتفاق سلام مع حركة العدل والمساواة بجنوب كردفان بزعامة أحمد وادي نائب رئيس المجلس التشريعى بالولاية سابقا والقيادي السابق بالمؤتمر الوطني، قبل أن يتمرد ويخرج هو وعدد من أفراد حركته عن السلطة، ويعلن انضمامه إلى حركة العدل والمساواة بدارفور بزعامة الدكتور خليل إبراهيم.
واكدت مصادر لـ”الشرق” أن وفدا من المؤتمر الوطنى زار القاهرة مؤخرا للقاء وادى وتوصل إلى اتفاق معه.
وقال عبد الله محمد علي بلال أحد قيادات الوفد: إن هذا الاتفاق يجنب كردفان ويلات الحرب، وهو يؤكد جدية المؤتمر الوطنى فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن السلام هو خياره الأول، وأنه حريص على استقرار الأوضاع بكردفان التى يعتبرها منطقة إستراتيجية.
وأوضح أن رئيس الحركة وقياداتها الموجودين بالقاهرة عادوا إلى الخرطوم أمس بموجب الاتفاق، كما ستتحرك قيادات الحركة الميدانية فى جنوب كردفان إلى الخرطوم، مؤكدا أن المشكلات العالقة سيتم حلها عبر لجنة مشتركة من الجانبين،
وأضاف بلال إن قيادات هذه الحركة هم إخواننا فى المؤتمر الوطني سابقا ونعرف إمكاناتهم وقدراتهم، ولذا جئنا إليهم لتسوية الأمر.
ومن جانبه اكد “أحمد وادي” رئيس حركة العدل والمساواة بجنوب كردفان ان ما دفعه إلى التمرد هو المطالبة بالحقوق، وقال: وقعنا الاتفاق مع الحكومة لأننا لا نريد الحرب، معربا عن أمله أن يكون المؤتمر الوطنى صادقا فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وذكر انه أبلغ حركة العدل والمساواة الأم بالاتفاق، موضحا ان لحركته الخصوصية فى التحرك وعقد الاتفاقات بمفردها، وردا على سؤال عما إذا كان سيعود لموقعه كنائب لرئيس المجلس التشريعى في جنوب كردفان، قال: لا أعتقد أن المنصب زال بعد فصلنا من المؤتمر الوطنى ولم أناقش ذلك مع الحزب، لكن خياراتنا السياسية ستكون مفتوحة فى الأيام المقبلة.
مجموعات أديس وطرابلس وخريطة الطريق تنتظر تطمينات من الوساطة
الدوحة — الشرق:
أبدت عدة حركات دارفورية تنتمي لمجموعة طرابلس واديس ابابا وخريطة الطريق تحفظها على الاتفاق الاطاري الذي تم في انجمينا مطالبة الوساطة بتقديم تفسيرات مطمئنة حول الاتفاق.
وقال ادريس ازرق رئيس حركة العدل والمساواة الديمقراطية احدى حركات مجموعة اديس التي تتعثر خطوات توحيدها مع بقية المجموعات حتى الان ان الحركات عقدت عدة اجتماعات لكنها أخفقت حتى الان في الوحدة لكنها انزعجت من الاتفاق قائلا انه يضع علامات استفهام حول مستقبل المفاوضات بين الحكومة وبقية الحركات وما اذا كانت حركة العدل والمساواة ستنفرد بمنبر الدوحة وما اذا كانت الاتفاقية نهائية او ثنائية وانهم بانتظار تطمينات بأن الاتفاق لا يقصي الحركات الاخرى.
واضاف ان الحركات جميعها اتفقت على ان تكون الدوحة منبرا للتفاوض وعقد الصفقة تم خلسة بعيدا عن الدوحة مما ينبئ بامكانية ان تكون له آثار معوقة على مسار التفاوض وهو ما يحتاج الى توضيحات من الوساطة باعتبار ان الجميع شركاء في البحث عن حل للازمة في دارفور.