بعد سقوط مسار…سيسى قبل وقوع الفأس فى الرأس
ربما لاتوجد عبارة أنسب من كلمة السوط للتعليق على قضية مسار. الوزير الذى أجبر على مغادرة حقيبة الاعلام قبل أيام قلائل, وذلك حينما أقدم بارادته على غوض معركة خاسرة بكل المقاييس وفى غير معترك.
وكل مراقب حصيف يلاحظ وبجلا,بأن هنالك أمران أساسيان قد دفعا الرجل للدخول فى هذه المغامرة أو قل المجازفة ان صح التعبير.
ألأمر الأول:-أعتقد مسار بأنه سار وزير أعلام يحق وحقيق.ولم لاوهو الذى صعد فى سفينة الانقاذ باكرا وتقلد مناصب سيادية عديدة ورفيعة فى نفس الوقت ,وهو الذى يتحدث فى المنتديات والمنابر أكثر من الوزير المختص آنذاك.
ألامر الىخر:- لربما حاول الرجل استنساخ تجربة عبدالحميد موسى كاشا وآلى نيالا السابق .
بالطبع ألأمر هنا ليس سيان لان كاشا هو من اختار ساحة المعركة المكان والزمان المناسبين وقد أعد العدة بتقديم السبت وبذلك تنامى شعبيته , ليس فى نطاق ولايته فحسب بل تجاوز حدود القطرليشمل حتى حاملى السلاح ضد البشير وبالفعل قد كسب الجولة .
بخلاف مسار الذى لم يكن موفقا فى كثير من تقديراته كما لم يرتب للموقف جيدا وولهذا كان سقوطه ضاويا ولابواكى له.
فلما صعد مسار قطار الجماعة كان النظام فى أمس الحاجة الي أمثاله فقط ليكون حجة على أهله لكونه من دارفور ,ليكون كلبا نباحا
.
نيابة عن أمثال(عوض جادين) وبقية الطغمة وبالفعل قام مسار بالدور المطلب كما ينبغى وزادوبها أنته صلاحيته فى نظر الجماا
هذه هى ذهنية النظام يستغل طاقات الرجال ويركلهم دون أى أكتراث فى ذاكرة النسيان , وما أكثرهمة.
وهذة الذهنية مستمرة لطالما أهل الهامش لا يتعظون من تجا
[email protected]