بداية مرحلة
خالد تارس
انطلقت حملة الإنتخابات العامة في البلاد، وعلى زمة الصحافة يفترض على كل ناخب ان يكون عالماً بهذا التاريخ.. فهناك عدد كبير من المرشحيين خارج ميدان الدوائر بحكم الجدولة التي وضعتها المفوضية القومية للانتخابات على درجة من ((المراوغة)) والتشكيك. ومالايجد المر اقب لة تفسيراً ان محددات التوقيت اللازم لتدشين الحملة اسقط من حسابة الكُلي واقعاً لايضمن لاتقوم على شاكلتة عملية نزيهة يقرها الرأي العام، فكان غالب الظن يبدي زيادة محترمة في المدة الزمنية المحددة بحكم قضايا كثيرة لاتزال عالقة على شماعة ((الحسم السياسي)) أولها قضية استكمال سلام دارفور ومايدور في هذا الملف من تعقيدات تاخذها الدوحة مأخذ الفعل لو يحتاج ان يمهلها قطار الاقتراع قليلا. وذات الاجراءات التي تناقش على كل مائدة حوار شعبي يؤمن الضرورة التي توفر الشفافية ان يدخل هذا الأقليم عملية انتخابات كبقية اقاليم السودان العريض، فالحملة بدأت قبل ان ينتهي ((المخاض)) تناست بطئ النظري في مسار الدوحة وتجاهلت الهمس المخبؤ على جوف الحركة الشعبية التي لاتزال على هدى المقولة التي سربها لسان ((الحلو)) على الملأ واحتماع ان تقاطع الحركة جنوب انتخابات جنوب كردفان وجنوب كردفان جذءً من الشمال الذي يضعة قانونة الاستفتاء على مقربة من الشمال وبعيداً عنة.!هذة الاوضاع لاتمثل برنامج لوضع اللآفتتات على الشوارع في الاقاليم والاطراف الحكومية تبدو وكانها لايعنيها الضجيج. حتى الآن لم يرى الناس ملصقات الفريق ابراهيم سليمان ورفاقة من ((جيل الازمات)).. ويبدو ان عدم التوازن المنهجي في اختراق ايمان المؤمنين في الاقليم الجريح تجاوز مضمون الهتاف السياسي لصالح برامج على الاحزاب على حساب الشعب ويتجلى على السموات الحزبية كل مايعرفة الانسان في سبيل الخطأ. كنا نود ان يدرك الناس عملية تغير المناخ الوطني وان الخارطة السياسية المبتكرة لادارة شئون الحياه من نصيب جيل يفسح لة مجال القيادة، لحظة دق طبول الدعاية الانتخابية على اشواق حملة ((مليئةبالمفاجآت)) واللافتات التي تملأ الشوارع والصحف الأكثر انتشاراً ،فالأوراق المعتمدة ليس هى الوحيدة التي تحدد تفاصيل اللعبة لصالح القوي الأميين في القبيلة والحزب والبيت الكبير.! ولايصدق المجنون على هذة الدعاية من بوح الخصومات ((الناعمة)).. ان تتويج النفس الضعيفة وتتسامى دولة العز الابي لصالح شعبها المكلوم في هذة المرحلة . فالحملة التي يراقبها العالم بعين فاحصة تأخر مرشحيها عن الرؤى لمعرفة اختبار الحقيقة ، فحكاية اصوات البوالين الداوي حكاية حب استطلاع يحجم ((الركب القاصد)) عن المسير فهناك عجلة استنفار لوضع الملصقات لتشوية بصيرة الشعب الذي صبر ..فالايام علمت السودانيين ماتخبية الانفس ويخفى مافي الصدور، فهناك شعارات تكرر ذاتها لطمس ديمقراطية الحقوق فى الواقع الأخلاقي لملايين الاصوات النافزة و ((الطموحة)).!