أنا |
مناشدة ونداء لوقف العنف والاقتتال في شرق السودان.تشهد ولايات شرق السودان اقتتال وعنف بين السكان منذ فترة وتصاعدت أعمال العنف والاقتتال في الايام الاخيرة بصورة تدعو للقلق والشفقة أنه لشئ مؤلم ومحزن استمرار الموت المجاني للشعب السوداني الذي عاني من ويلات الحروبات والاقتتال منذ خروج الإنجليز إذ نترحم علي الارواح البريئة التي زهقت في تلك الأحداث المؤسفة واحر التعازي لاسرهم المكلومة ونتمني الشفاء العاجل للجرحي والمصابين . ظللنا نطالب مرارا وتكرارا العقلاء والحكماء،في شرقنا شرق السودان الحبيب الاحتكام لصوت العقل ونبذ العنف لحل أي مشكلة خلافية بالحكمة والعقل بعيدا من العنف كما طالبنا الحكومة الانتقالية التدخل بصورة عاجلة لحل ومعالجة مشكلة شرق السودان قبل أن يستفحل وتنفلت الامور ونكرر مناشدتنا ونداءاتنا لأهلنا في بورتسودان وحلفا وكسلا والقضارف وفي جميع المدن والقري و الأرياف ان يحتكموا لصوت العقل والحكمة كما نناشد كل من قادة حركات الكفاح المسلحة السيد دكتور جبريل ابراهيم رئيس الحركة العدل والمساواة السودانية والسيد مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان والسيد رئيس جبهة الشرق .ولسيد رئيس مؤتمر اللجنة.والسادة في الحركة الشعبية شمال والاحزاب السودانية والسيد عبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش السودان والنشطاء والكتاب والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني السوداني ورجال الأعمال والطلاب واتحادات المراءة ان يدعموا ويساهموا هذه المناشدة والنداءات العاجلة لوقف العنف والاقتتال في شرق السودان .ما يجري في شرق السودان أمر خطير ومهدد لي ما تبقي من السودان اذا لم يتم اداركوه وحسمه مبكرا ويهم أي سوداني غيور علي وطنه هيا لنتكاتف ونتوحد ونوحد الجهود لينعم شرق السودان والسودان بالأمن والاستقرار . وحتي لا يتكرر الأخطاء التي وقعت فيهو الشعب السوداني والحكومات السودانية التي حكمت السودان منذ،خروج الإنجليز حتي أبريل 2019 باستهانة مشكلة الجنوب قبل الانفصال ومشكلة دارفور ومشكلة جبال النوبة والنيل الأزرق والتي كانت الناس تنظر اليها بأنها مشاكل في أقاليم طرفية وتخص أبناء الأقاليم المعنية فقط مما أدي إلي بتر جزء عزيز من الوطن بفصل الجنوب يجب أن نستفيد من دروس الماضي.امن وسلامة المواطن مسؤولية الحكومة وهذه المناشدة وهذا النداء دعم وسند لها . علي الحكومة الانتقالية التحرك بسرعة وبكل جدية لحل مشكلة شرق السودان قبل فوات الاوان .