انحنا لمينا

((انحنا لمينا))
خالد تارس


الكلمة عنوان المقال هو الشعار الذي توشح بة الملتقى الصحفي الأول لتحالف المبدعيين لسلام دارفور، هذا الشعار العصامي يؤكد للمستفسرين  شكل الوثاق وتلاحم المبدعين من ابناء الوطن الحبيب بين بينهم حول قضية واحدة تسمى ((سلام دارفور))..وكان تحالف المبدعين وفق ما اشار احد مؤسسية للتعريف انهم جماعة تعمل في قالب ثقافي يضع البلاد على حدقات العيون. وذاك مااكدة فقد التحالف عبر  تضامنة مع بعض شركات الطيران لانحاج المتلقى الاول، لان التحالف الذي حضرنا مراسم ملتقاة الصحفي اظهر في دفتر احوالة  انة من الاجسام الموسومة بالحياد و((الموضوعية)) وعلى هذة الوضعية المصطفاة وجد التضامن نفسة جالس على ضرورة التعاون مع الجهات ذات الصلة بقضية دارفور حتى يشاطرها المقام.

ومن حقائق المبدعين في بوح الملتقي الصحفي الذي اقامة تحالفهم  بفندق السفير بالخرطوم ان المبّدع محمد طة القدال ظن ((ظن السوء)) في منظومة العمل السياسي الوطني لان السياسة في مفهوم القدال اضحت ادات فُرقة وشتات بين ابناء المجتمع الواحد.. وكان القدال الذي يغزل قصيدة (( حلوم وادومة)) من عمق الواقع المشؤوم في دارفور.. قزف بتسائلات قوية مفادها ان الحرب الطالت شن بدور غير القدح المتماسك.. وقد أوصى ((القدال)) قبل ان يسبح في جوف قصيدتة المرصعة بالسحر اوصى بتطوير المنهج والمنابر الثقافية لان السياسة السودانية قد تصل بحال العباد لمرحلة القنوط واليأس بعد ماطرز صدر قصيدتة المجنونة بسؤال كيف يكون الإتنين واحد اذا الواحد صبح إتنين..!

وكان تحالف المبدعيين لسلام دارفور على ما عكس من واقع الحل المثالي لمضمون الشعار الذي كتبة على لافتة المتلقي الصحفي المزاع انة في حالة البحث الجاد عن ((مخرج وجداني)) للعبور الي المرسى الامن و مصب الحلول  حسب ماذكر رئيس التحالف الاستاذ عبدالله آدم خاطر في عرض خطابة الهادي .. وكأن المبدعين الذين اجتمعوا على قلب رجل واحد في ذلك المساء المرصع ((بالحماس)) قطعوا الشك يقيناً بان الوقت الذي يصرخون على دورانة الان هو الوقت المناسب لوضع السلاح ارضاً واطلاق البشريات لتبتسم دارفور حتى تظهر فواطرها .. اما مسالة التفاهم على ضرورة ان يجد السلام طريقاً للقلوب ويدخول المتصارعين على طاولة الحلول املاً بات على شفاة كل غيور وطأت قدماة ارض المحمل وهى المحطة التي دفعت آدم خاطر لوضع اشواق التحالف تحت العبارة الجزلى ((انحنا لمينا)).. لان الشعار المبادر فية مظهراً للسلام والحوار ومبادرة لتجاوز محنة الحرب الطالت وشن بدور غير القدح المتماسك كما انبت القدال من دواخلة القصيدة ((حَلوم)).. وسارت مجرى الدم في قلوب الحاضرين فعاليات الملتقى الصحفي  لان في شعرية القدال بها سخرية على آلة الحرب التى لاتدري اين تدفن تبيض وتفرخ .. وان المبدعين حسب  الاستاذ آدم خاطر نهضوا باكراً لسلام دارفور من خلال نفرة مجانية يحشد لها الوجدان الوطني  وتدفع الجالسين للتفاوض حول منبر الدوحة الذي ربما تنعقد علي نواصية خيراً حينما يجد التحالف نفسة مساعد الدفع القوي لتليين مواقف المتفاوضيين وزيادة الثقة في نفوسهم لانجاز مطلوبات العملية السلمية التى اضحت هدفاً ((منشوداً)) من خلال برنامج عملها القاصد للسلام ومدلولة الراسخ في وجدان كل موهوب ومدع من ابناء المليون ميل حازق على احقاق الحق وابطال الباطل وان فجُر.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *