واشنطن (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء ان فريقا عسكريا أمريكيا صغيرا في ابيدجان يدرس امكانية اجلاء الرعايا الامريكيين اذا تفاقمت الاضطرابات التي أعقبت انتخابات 28 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر للصحفيين ان الفريق يقيم كذلك الاضرار التي لحقت بالسفارة الامريكية في ابيدجان المدينة الرئيسية في ساحل العاج عندما أطلقت قذيفة صاروخية على مجمع السفارة في وقت هذا سابق الشهر.
وأضاف “كما يبحثون خطط طوارئ لاحتمال الاجلاء اذا وقعت اضطرابات كعمل طبيعي يتسم بالحرص في وضع مثل ذلك الذي نشهده في أبيدجان.”
وكانت الانتخابات تهدف الى مداواة جراح الحرب الاهلية التي دارت عامي 2002 و2003 وادت الى تقسيم البلاد الى شطرين لكن الخلاف بشأن نتائجها أدى الى اشتباكات أودت بحياة ما يزيد على 170 شخصا وتهدد بعودة الحرب الاهلية.
وتريد القوى الكبري ودول الجوار الافريقي من الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو التخلي عن السلطة لمنافسه الحسن واتارا الذي يلقى اعترافا دوليا كفائز في الانتخابات