لا يزال الآلاف من المواطنيين السودانيين في دارفور من ضحايا حرب النظام الدائرة الآن في جبل مرة الذين أحرقت قراهم مليشيات النظام ونهبت ثرواتهم وممتلكاتهم مشردين في كهوف ووديان جبل مرة دون غذاء أو دواء أو مسكن وفي ظروف إنسانية حرجة جدا ويتعرضون للموت بالجوع أو الأمراض بعد أن أفلتوا بجلودهم من رصاص مليشيات النظام.
إن أهالي مناطق فينا وسواني وغربال وبحر كرو وغيرها من المناطق التى أحرقتها مليشيات النظام بشرق وجنوب جبل مرة يحتاجون إلي تدخل دولي وإنساني عاجل لإنقاذهم من شبح المجاعة الذي بات يتهددهم بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم بفعل عسس النظام. إن صمت المجتمع الإقليمي والدولي جراء هذه الكارثة
وصمة عار في جبين الإنسانية .
إزاء هذه الحالة الكارثية نناشد السودانيين الخيرين والقوي الحية وكل الأحرار حول العالم و المنظمات الإنسانية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين الأبرياء الذين يتهددهم الجوع والمرض ، كما نهيب بمكاتب الحركة حول العالم وكل السودانيين بالخارج بضرورة التحرك العاجل وطرق كل السبل الممكنة التى من شأنها توفير الغذاء والدواء للمواطنين السودانيين في جبل مرة من ضحايا نظام الإبادة الجماعية ونؤكد تضامن الشعوب السودانية حول قضاياها المصيرية في الحياة والحرية والكرامة والتغيير.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان
11 أبريل 2018م