كشف نازحو معسكرات سرف عمرة الثلاث (دانكوج و النسيم و جبل) بشمال دارفور عن قيام المستوطنين الجدد بتغيير اسماء قراهم التي استوطنوا فيها بعد نزوح سكانها الاصليون بسبب الهجمات التي قامت بها الحكومة السودانية و مليشياتها خلال فترة الحرب واشار النازحون في مقابلة مع راديو دبنقا ، الى ان ذلك ادى حدوث تغيير ديمغرافي واسع النطاق في منطقة وادي باري الرابط بين شمال دارفور ووسط دارفور. واكد أيضا احد نشطاء المنطقة من النازحين لراديو دبنقا ، اكد ان هذا المخطط لا زال مستمرأ بتغيير اسماء القرى والاستيطان فيها . و كشف الناشط عن بعض القري التي غيرت اسمائها الاصلية و حولت مسمياتها الى مسميات اخرى مثل قرية جبل كديس التي تحولت الي الواحة ، و سنقو التي اصبحت الدوحة، و بوردو التي سميت بجمال لمت، و بورام بورام التي اصبحت الواحة الشرقية. واوضح الناشط ان من ضمن القرى ايضا قرية البيلا التي سميت بالرياض، و توبو جرتو التي تحولت الي الملما ، و اوتوريه التي سميت بالناقة ، و قرية تمبر التي بات اسمها الرايقين. واكد الناشط ان تجاهل العالم لقضية المستوطنين الجدد والتغيير السكاني الذي يحدث في المناطق الاصلية للنازحين و فرض الامر بقوة السلاح من جانب الحكومة السودانية و مليشياتها ، يعتبر اكبر مهدد للسلام في دارفور . واكد ان اي خطوة للسلام في دارفور لابدّ ان تستهدف في المقام الاول ابعاد المستوطنين عن اراضي النازحين التي هجروها بسبب الحرب
دبنقا