الخرطوم 5 نوفمبر 2016 ـ قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير، إن إعتقال نائب رئيس الحزب خالد عمر، من قبل جهاز الأمن والمخابرات، لن يثني الحزب عن تواصله اليومي مع الجماهير لأجل تحقيق التغيير المنشود.
نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف يدشن حراكا لمقاومة تحرير الكهرباء والمحروقات ـ الخرطوم 4 نوفمبر 2016
وأدانت حركتا تحرير السودان جناح مناوي وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور اعتقال نائب رئيس حزب المؤتمر السودان وكل المعتقلين السياسين، مطالبة بالإفراج عنهم فورا.
وأعتقلت قوة من جهاز الأمن والمخابرات الجمعة، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، من منزله بعد عودته من مخاطبة جماهيرية لحزبه بحي “الديم” جنوبي وسط العاصمة الخرطوم عقب صلاة الجمعة.
وأكد الدقير في تصريح لـ (سودان تربيون) السبت، رفض حزبه الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي قال إنها جاءت نتيجة طبيعية لسياسات نظام الإنقاذ الموغلة في التخبط والعشوائية”.
وأضاف “هذه الإجراءات تثقل كاهل السودانيين بمزيد من ضغوط ضنك العيش ولكنها لن تفلح في معالجة الأزمة الاقتصادية”.
وأعلنت الحكومة السودانية، مساء الخميس، تحرير سعر الوقود والدواء، بجانب زيادة تعرفة الكهرباء. ووصل سعر جالون البنزين الى 27,5 جنيه عوضاً عن 21 جنيهاً، وجالون الجازولين إلى 18 جنيهاً بدلا عن 13 جنيها.
وتمت زيادة تعرفة الكهرباء للمستهلكين لأكثر من 400 كيلووات، وأصبحت من 401 إلى 601 كيلووات سعر الكيلو بـ32 قرشا بدلاً عن 26 قرشا بزيادة قدرها 6 جنيهات، ومن 601 إلى 801 كيلووات بـ52 قرشا للكيلو، بدلاً عن 32 قرشا بزيادة قدرها 20 قرش، أما فوق 800 كيلووات بزيادة قدرها 33 قرشا للكيلو وات.
وأعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني، الإجراءات لن تحل المشكلة، مردفاً “المعالجة الصحيحة تبدأ بخطوات سياسية توقف الحرب والصرف الكبير على الأجهزه الأمنية والجهاز السياسي والاداري المترهل، وتحقق الإستقرار اللازم للتعاون مع العالم الخارجي وجذب رؤوس الأموال”.
وأكد الاستمرار في تواصلهم الجماهيري بكافة الوسائل، رغم إعتقال نائب رئيس الحزب، خالد عمر، مضيفاً “لن يثني حزب المؤتمر السوداني عن الإستمرار في تواصله اليومي مع الجماهير لإستنهاض الممكنات النضالية السلمية من أجل إنجاز التغيير وعبور هذا الواقع المأزوم”.
إلى ذلك أدنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور إعتقال أجهزة النظام الأمنية نائب رئيس المؤتمر السوداني،وكل الاعتقالات التى طالت الشرفاء من أبناء الوطن مؤخراً.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الحركة محمد عبد الرحمن الناير في تعميم تلقته “سودان تربيون” السبت “إن نظام البشير لم ولن يتغير رغم تروجيه لمخرجات الحوار الوطني، ودعاويه ببسط الحريات وإطلاق سراح المعتقلين”
ودعا كل القوى السياسية والشرفاء في السودان لتصعيد النضال والمقاومة الشاملة في كل الجبهات بمختلف الوسائل المجربة لإجبار النظام على الرحيل بعد أن فقد كل شروط البقاء والاستمرارية،لأجل بناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية.
وقالت حركة جيش تحرير السودان/ فصيل مناوي إن إعتقال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر أتى وسط أجواء التذمر السياسبي و أرهاصات التحرك الجماهيري الصاعد،ضد قرارات رفع أسعار السلع.
ودانت الحركة في بيان تلقته سودان تربيون يوم السبت، إعتقال نائب رئيس حزب المؤتمر وكل السياسين المعتقلين، مطالبة بإطلاق سراحهم فوراً.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد حسن هرون “إن ما أقدم إليه جهاز أمن النظام، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك فرية دعاويه للحوار، والذي يعتبر حرية التعبير و التجمع و التحرك من ابجديات العملية”.
وطالب كل القوى السياسة وكافة شرفاء السودان إلى تصعيد النضال الجماهيري عن توسيع نطاق المقاومة الشاملة لسياسات حكومة الخرطوم في القمع و التجويع و قصف المواطنين بالطيران و استخدام الاسلحة الكيمياوية و نهب الثروات وحرق المنازل.