طالب رئيس حزب الوسط الأسلامى دكتور يوسف الكودة بضرورة إسقاط حكومة المؤتمر وتغييره بالدولة المدنية التي لا تستخدم الدين لتحقيق اغراض سياسية واكد الكودة ان تغيير النظام امر واقع ولا محال منه
وحذر الكودة عقب لقائة بقيادات الجبهة الثورية بكمبالا من الاستمرار في الحلول العسكرية الذي قال ساهم في انهيار السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقال (ان استمرار الحكومة فى فرض الحلول العسكرية لحل الأزمات فى ، ادى الى انهيار السودان فى الجوانب ألسياسية الاقتصادية والاجتماعية )
وكشف الكودة ان لقائه بقيادات الجبهة الثورية لمناقشة مسودة الفجر الجديد واكد علي ضرورة العمل لإسقاط النظام وقال الكودة (ناقشنا مع اعضاء الجبهة الثورية قضايا علاقة الدين بالدولة و امر الناس من ألوحدة بجانب التداول السلمى للسلطة والتامين على الديمقراطية والحريات)
وأوضح الكودة ان النظام دفع الجبهة الثورية لحمل السلاح وقال ان العمل المسلح له اضرار حتي ولو كان مشروعا اكثر من العمل المدني وأكد انه مع الذين يدعون الي تغيير النظام وإسقاطه بيد انه قال بالعمل المدني وبالجهاد المدني
وبرر الكودة حمل السلاح وقال (الجبهة الثورية هم اخوان لنا وهم واقع موجود والحكومة هي التي دفعتهم لحمل السلاح اصلا اذا كنا نختلف معهم في حمل السلاح هذا لا يعني ابدا بحال من الاحوال ولا يحرم ولا يمنع ان نلتقي مع اخوتنا هؤلاء ونتناقش معهم اذا ما حدث تغيير وهذا حادث لا محال له انشاء الله في السودان”
وكشف الكودة ان حزبة يتفق مع اقامة الدولة المدنية التى لا تستخدم الدين لتحقيق اغراض سياسية, ولكن يرفض ما وصفه بالدولة العلمانية الخالصة وقال الدولة العلمانية الخالصة هي التي ترفض ان يكون الاسلام موجودا في الساحة او موجودا في الحياة تفصل الاسلام عن الحياة وتفصل الاسلام عن الدولة اما الدولة المدنية لا تفعل ذلك .