تصريح صحفي من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
تصريح_صحفي:-
بدءا وافر الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي و المصابين وعودا حميدا للمفقودين وأمنا وسلاما للمغلوب علي أمرهم من أبناء وبنات الشعب السوداني الأبرار وبعد.
شعبنا الصامد :
تابعنا كما تتابعون ويتابع جموع العالم حالة من الإشاعات والإدعاء عبر والوسائط والمنصات المختلفة عن إنسحاب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من مدينة الفاشر كما اشيع من قبل عن انسحابنا من نيالا.
وجراء هذه الإشاعات عاشت مدينة الفاشر حالة من موجات النزوح والتنقل بشكل مبالغ فيه باحثين عن ملاذا يأمنهم خارج المدينة وأخري داخلها تنقلا بين الأحياء.
_شعبنا الكريم :
نطمئنكم بأن قواتكم المشتركة لم تتحرك من إرتكازاتها الدفاعية عن الأسواق ومقرات المنظمات وإرتكازات الأحياء.
بل في أواخر هذا الأسبوع قامت بتعزيز قواتها بكافة إرتكازاتها .
وبالتالي ان كل ما يتم تداولها ونشرها عن الإنسحاب ليست سوى إدعاءات وإشاعات يطلقها جهات لها من مآربها من موجات النزوح وهلع المواطنين لاسيما أهدافهم بزيادة الوضع إحتقانا يعقبها انفجارا كارثيا حيث لايخفى عليكم ان الفاشر بمثابة مركزا لايواء الفاريين من الحرب.
-شعبنا الصامد :
نجدد لكم تأكيد حرصنا الجاد على أمنكم وسلامتكم وقواتكم المشتركة باذلة أقصى جهودها في سبيل وقف الحرب بمخاطبة الطرفين بالكف عن تجدد الإشتباكات بكافة مدن السودان بما في ذلك مدينة الفاشر.
-أهلنا العزاز نخاطبكم بكل صدق وأمانة انه لا خير فينا ان صح انسحابنا دون مراعاتنا أمر أمنكم وسلامتكم .
وعليه
عبركم ندعو ونناشد كافة دعاة الحرب ومثيري الإشاعات المرعبة والترهيب في أوساط المدنيين ببث روح الطمأنينه بدلا عن التخويف والترهيب .
اخيرا ….
-شعب مدينة الفاشر الأوفياء
نرجو منكم عدم الإنشغال بما يدور من إشاعات وان قواتكم المشتركة تجدد حيادها من الحرب وستظل تعمل في حماية الأسواق والمدنيين وممتلكاتهم بما في ذلك توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية ومقرات المنظمات الإنسانية حتى تتمكن من تقديم المساعدات للمتضررين.
وستظل قواتكم المشتركة مرابطة في كافة أماكنها وإراتكازاتها ولن تنسحب إطلاقا.
كما أن حيادنا له حدود و ليحظر الطرفان من إستهداف المدنيين.

الفاشر_آخر_مكابح_فرملة_الحياد.

 

الرائد/ أحمد حسين مصطفي
رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *