القضايا الجنائية السودانية في دارفور وتحركات المنتفعيين منها

القضايا الجنائية السودانية في دارفور وتحركات المنتفعيين منها  :-

من يهن يسهل الهوان عليه *** وما لجُرح الميت إيلام

بما لا يدع ادنى مجالٌ للشك أن من عُميت بصيرته وغُلِفَ قلبه لا و لن يستطع ان التفكير للامور بشكل منطقي حتى يقم بوضع اللبنات في قوالب  الصحيحة ويصبح إخراجيته بترتيب وتركيب مثلى وذي تخطيط سليم ، وإنما تكون جُلت بنات افكاره الاِنحراف إلى ما وراء العواف والاطماع والاهواء النفسية ويتملكه العاطفة والطمعة والجشعة ويَمُت منه الضمير الإنساني فتُصبح شخصيته عبارة عن كتلة من التقاطعات و التناقضات ذا خيوطٍ متشابكة ، ولم يكن بمقدوره التمييزمابين الطيب من الخبيث والداني من القاسي والابيض من الاسود حتى تصل بها الى مرحلة فقدان لسيطرة نفسه ونفسيته.

ونحن بصفتنا شهود ومراقبين متابعين لقضية الجنائية في دارفور قد نتابع في هذه الأيام كل التحركات للنفعيين والمتلبسين ومدعيي الثورة والنضال والمندسين والمختبئين في اوساط الثوار الاحرار  من اجل قضيتنا العادلة من الذين طالت بهم النضال وتقطعت بهم السبل ونفد صبرهم وتعودوا على الإنتفاع والاِسترزاق من دماء الشهداء ودموع اليتاما والارامل والثكالا، وكم كنا لهم بالمرصاد ومتابعةٌ للتحركاتهم والجولاتهم والجلساتهم الماكوكية بي تشاد ومرراً بي اديس ابابا ، قطر ، أُوروبا ، مصر ، ليبيا و…..الخ وإنتهاءً بتسوية وتصفية وتذويب للقضية وبيعٌ للذمم الى السفاهي الدماء والهاتكي أعراض حرائرنا ومشيدي القصور والابراج فوق جماجم العُذَّل من شهداءُ الهامش وطمسٌ لمعالِم الجريمة التاريخية التي إرتكبوها هؤلاء الشرزمة على رأسهم الرئيس الرقاص المجرم عمر البشير و المطلوب لدى العالم في حق شعبنا الأبي .

ونحن إذ نقول لؤلائك النفعيين أن طريق النضال لماضٍ والسفرُ لطويلٌ ومفروشٌ بالحديد والنار وقطارها لمستمرٌ إذا أصابتكم اليأس والفتورعليكم بالكف عن هذا السلوك اللا إنساني الذي تسلكونه الآن وإرتياحكم بعيداً عن هذه القضية وعودتكم إلى ثوابكم وإلا واجهتكم عواكب وخيمة وإلا سيكون لنا معكم خياراتٌ أُخرى.


ألمي حار ولالعب قونج والجقولة ولا مشي عروجة
ولنا لقاءات ولقاءات بالكثير المثيرفي الحلقات القادمة

بخيت البله ابكر بحر
سوداني مقيم في أم جمينا ؛ تشاد ؛

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *