العلاقة بين النوبة وعرب البقارة .. وثقافة التعايش السلمي في جبال النوبة
بقلم / آدم جما ل أحمد – سدنى – استراليا
تهدف هذه الحلقة الى بلورة فكرة التعايش السلمى بين قبائل النوبة وغير النوبة بمنطقة جبال النوبة ( جنوب كردفان ) .. ونشر ثقافة السلام بينها ، لأن فكرة التعايش السلمى وثقافة السلام من المسائل المصيرية والتى ما زالت مصاحبة للبشرية على إمتداد تاريخها ، وذلك لأن الإنسان بطبعه دوماً يميل وبل يتوق للطمأنينة والوئام وهذه فطرة الله ، كما أن الخلافات فى وجهات النظر والمفاهيم والأفكار هى من طبيعة البشر ، ويمكن حل كل ذلك بالحسنى وليس بالصراعات والعنف ، حتى يتحتم عليهم أن يعيش جميع أفراد المجتمع فى بيئة واحدة مع بعضهم البعض خارج دائرة الصراع والعنف فى تسامح وحرية ومساواة من غير أى تمييز ، لأن التعايش السلمى من الضروريات لبقاء وتنمية المجتمع وأهم ما يترتب عليه هو الحفاظ على مقومات المجتمع البشرية والطبيعية ، وحتى أن يتم ذلك التعايش السلمى بين هذه القبائل يحتاج منها الإستعداد النفسى للأفراد ورغبتهم فى الأخذ والعطاء من غير أى ضغائن أو إرث لأى نوع من أنواع الصراع السابق.
لقد نشرت هذه الحلقة فى يناير 2004 بجريد ( ألوان ) وموقع كلاً من سودانايل وسودانيزأونلاين ونحن إذ نقوم بإعادة نشرها وخاصة فى ظل المتغيرات والتحولات التى قد تطرأ على الساحة النوبية بعد الانتخابات وإستفتاء حق تقرير المصير لجنوب السودان بفصل الجنوب أو عدم ، رغم كل الدلائل والمؤشرات تشير بفضل الجنوب ، والتى تتطلب ثقافة جديدة للسلام والتعايش السلمى بين القبائل بمنطقة جبال النوبة ، لأن تطبيق بنود ثقافات السلام وإستقرار الولاية تحتاج لجهود كل أبناء المنطقة من إثنيات مختلفة دون تمييز لتساهم فى عملية البناء والتعمير وما دمرته الحرب ، ولأهمية هذه الحلقة نقوم بنشرها حتى تعم الفائدة وتصبح دعوة لكل فرد ورسالة بأن يحملها ويتبناها جميع أبناء منطقة جبال النوبة.
تسكن إقليم جبال النوبة مجموعة من القبائل ، وهي قبائل متداخلة جغرافياً واجتماعياً ، وتشمل النوبة بمختلف مجموعاتها اللغوية وعرب البقارة ( المسيرية والحوازمة وأولاد حميد) ومجموعات أخرى توافدت إلى المنطقة ( كالداجو والبرنو والفلاتة ) ، التي قدمت من غرب أفريقيا ، ورغم الانشقاق الذى حدث في جدار المنطقة بسبب الحرب والصراع ، إلا أنها شكلت بوتقة تعايش وتمازج أعراق وثقافات متباينة بين قبائلها تلك في السابق وهي أنموذج للوحدة الوطنية ومثال حي لامكانية خلق أمة متجانسة من خلال عقد مؤتمر للتعايش السلمي رغم التباين الثقافي والعرقي .
هنالك عوامل ساهمت في التزاوج والتآخي بين تلك المجموعات المتباينة ، فولدت ثقافة جديدة وأدخلت أنماط جديدة من القيم والمعايير الاجتماعية ، وشكل الانصهار والانسجام بين سكان المنطقة ، وذلك لوجود علاقة اجتماعية وتاريخية بين النوبة والبقارة وهى علاقة استطاعت أن تحدث صيغة مستقرة ، وكونت نسيج اجتماعي ونموذج للعلاقة السلمية بينهم في جبال النوبة على مر السنين ، وهذا التداخل بين النوبة والبقارة أزالت الفوارق العرقية وتمثلت في نموذج متفرد للتعايش العرقي الكبير في سلام وتحالفات قبلية بين المجموعات العشائرية !! .. ويمكن أن تمثل هذه الأطروحة التفعيل الكامل لمؤسسات وقيم السلام الأهلية العبقرية في جبال النوبة ، وأن يعلموه للجماعات العرقية الأخرى في السودان وغيره من الدول الأفريقية ، لتخلق منها نسيج اجتماعي سياسي تلعب فيها العرقية دوراً رئيسياً في الحياة الاجتماعية والسياسية للجماعات والدول .
وهذه دعوة لتفعيل مفهوم التعايش السلمي بين النوبة والبقارة والكيانات الأخرى بجبال النوبة لمعرفة السبب الصحيح بالطريقة الصحيحة بدعوة الصفوة والهياكل الإدارية القبلية لإضفاء الذكاء على عواطفهم ، وإصباغ العاطفة على عقولهم حتى يبصروا بطريقة صحيحة لجوهرية الإهمال والتهميش السياسي والاجتماعي الذي مارستهم ضدهم كل السياسات الحكومية ليصبحوا مجرد أناس متهورين يمكن تحريكهم بسهولة ضد بعضهم البعض على يد سلطة صفوية بعيدة عنهم جغرافياً ومعنوياً وثقافياً في حروب وتناحرات وصراعات مهلكة ليست من إختيارهم ، ولا هي في مصلحتهم على المدى القريب أو البعيد .. وجبال النوبة تحتاج للمكاشفة والمصالحة وما يجمع القبائل أكثر مما يفرقها ، ثم أن الصراع نفسه جاء لأسباب وعوامل خارجية ليس للنوبة أو البقارة فيها يد ، الواقع أن السلطة المركزية هي التي قامت بزرع الفتنة بين البقارة والنوبة في إطار تكتيكاتها في الحرب الوقائية ضد نمو الحركة الشعبية من المناصرين . للأسف الشديد لم تفطن قيادات البقارة للمخطط ، وقد دفع الطرفان الثمن غالياً في حرب جانبية لا مصلحة لهم فيها صرفتهم عن العدو الحقيقي ، لأن البقارة والنوبة سواء في التهميش !! فلذلك ليس هناك سبب واحد موضوعي للحرب بين البقارة والنوبة سوى العامل الخارجي والسلطة المركزية في تأليبهم ضد بعض .
الصراع في جبال النوبة أدى إلى زعزعة الثقة بين هذه العناصر والمجموعات السكانية التي تعايشت لسنوات طويلة ، والمطلوب هو إعادة الثقة بين تلك العناصر حتى يستمر التعايش السلمي وتذويب الفوارق بخلق برامج بين الأطراف عن طريق مؤتمرات الصلح وأحياء المعاهدات والأحلاف والمواثيق القديمة وتعزيز المجهودات وصولاً لهدف التعايش بينها . فالحرب الأهلية في جبال النوبة قد تسببت في نزوح أكثر من مليون من النوبة والبقارة وشردتهم من ديارهم ، كما قتل فيها الآلاف ودمرت مئات المدارس والمراكز الصحية وأبار المياه والمشاريع الزراعية ، وفقدت فيها المواشي والممتلكات ، وحلت فيها ثقافة الحرب والأيديولوجيات العرقية والأقصائية والعنصرية محل قيم التسامح والسلام والآلفة ، التي كانت حياة المجموعتين النوبة والبقارة لأكثر من خمسة قرون مضت .
ومن الحقائق المعاشة أن عرب البقارة أصبحوا يشكلون جزءاً لا يتجزأ من الهياكل الاجتماعية والقبلية للنوبة والعلاقة بينهم ظلت أبرز ميزاتها التعايش السلمي والامتصاص العرقي والتمازج الثقافي والاجتماعي والتصاهر المتبادل ، الذي إنساب عبر مؤسساتهم وآلياتهم الأهلية الفعالة في وسط العشائر والبطون في كل جبال النوبة سواء كانوا رعاة أو زراع , وتعلموا لغة وثقافة بعضهم البعض ، بالرغم أن النوبة والبقارة ينقسمون إلي عشائر وبطون قبلية مختلفة ، إلا أن لكل منهما لغته ولهجته الخاصة وموطنه المحدد في الإطار المؤسسي لنظام الإدارة الأهلية ، وفي كل هذه الديار القبلية الجغرافية يلتقي النوبة وعرب البقارة مراراً وبصورة مكثفة حيث أنهم كثيراً ما يتقاسمون ذات المنطقة والعيش ويكونون علي إتصال وثيق ، وفي كثير من الأحيان إلى وضع ميثاق ينظم حياتهم ومصالحهم المتباينة المشتركة ، حيث أن البقارة رعاة رحل والنوبة مزارعين .
وكانت الإدارات الأهلية التقليدية السابقة سواء كان للنوبة أو البقارة تقوم على مفهوم واسع للقبيلة يستوعب الجميع ، وهذا يعنى فعلياً اتحاد قبلي يضم النوبة وعرب البقارة معاً بالإضافة إلى الكيانات العرقية الأخرى ، أما التعديل الراهن لحكومة الخرطوم في هيكل الإدارات الأهلية فهو يعنى ضمنياً أن القبيلة الآن صارت أكثر عنصرية وإنغلاقية ومحدودية وأقل تسامحاً وقدرة على التعايش مع الآخرين مما تشجع على مستوى محدود من الوحدة القبلية ، أما على المستوى الكلي فان هذه السياسات ليست إلا إجراءات ( فرق تسد ) ، قصد منها إضعاف الوحدة بين النوبة والبقارة والكيانات الأخرى في جبال النوبة ، وتعميق الفواصل بينهم ، والى تدمير التعايش السلمي ومؤسسات صنع السلام والتحالفات القديمة بواسطة سياسات الحكومة واستراتيجيات الفصائل والمليشيات خلال الفترات الأخيرة ، وبدأت تظهر ذلك جلياً من خلال مقالات لبعض الصفوة والكتاب من الطرفين تفوح منها رائحة التمايز وبذور الفتن والتباعد ، ترفض فيها التعايش بين النوبة وعرب البقارة وهذه دعوات متطرفة لبعض الأفراد تحاول جاهدة تبث سموم لبنة أفكارها بأن جبال النوبة .. للنوبة دون الكيانات الأخرى ، وهذه دعوة باطلة ونرفضها من جانبنا لتهميش وجود ودور الآخرين ، لذلك ندعوهم للنظر إلى الوراء وتدبر الرؤي الحكيمة وقصص النجاحات السلفة وتقليدها . لأن هنالك حقيقة مشتركة وهى أن مختلف الجماعات العرقية في جبال النوبة ومناطق التماس كثيراً ما تنشب نزاعات بين الرعاة والزراع ، حيث تشكل المواشي والحبوب عصب الاقتصاد الريفي ، وتتسم هذه النزاعات بأنها تحدث متفرقة وسرعان ما تزول ، وعادة ما يتم إحتواؤها وحلها عبر مؤسسات وآليات صنع السلام التقليدية ، والتي تنتظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتلك الجماعات .
مخطئ من يظن بأن كسب المعركة السياسية أو العسكرية كفيل بكسب المعركة الثقافية أو الاجتماعية ، فإذا ذهبنا مع منطق ( جبال النوبة .. للنوبة ) فإنها لا تواجه أزمة فقط في الحوار والتعايش بين النوبة والكيانات غير النوبية ، بل تواجه أزمة أيضاً على المستوى الداخلي بين المجموعات النوبية نفسها ، فمن خلال التجربة لحركات التحرر في السودان المتمثلة في الحركة الشعبية لتحرير السودان والمناطق المهمشة في كل من جبال النوبة والنيل الأزرق والشرق ودارفور.. إتضح أنه ما عاد كافياً أن تناضل فقط ضد هيمنة فئات القوميات ( الاسلاموعربية ) أي مستعمرة الجلابة خلفاء الإنجليز ، برغم أهمية وضرورة ذلك إنما المعضلة تكمن في كيفية ما ندعوا إليه من قيم جديدة داخل جبال النوبة ، فلقد لوحظ أن الذين يرفضون هيمنة القوميات الاسلاموعربية واضطهادها ، يرفضون أيضاً هيمنة أي قومية أو قبيلة أو مجموعة عرقية في جبال النوبة !! .. مستفيدين من الوعي الذي كسبوه بالصراع ضد هيمنة الجلابة طيلة سنوات الحكومات المتعاقبة على حكم السودان ، مما يطرح أهمية العمل على إيجاد القواسم المشتركة مع توفير المناخ الديمقراطي للحوار بين قيم وثقافات النوبة والبقارة مع بعضها البعض . إذ لا يكفي التوحد خلف شعار مقاومة الجلابة بوصفهم .. ( استعمار) .. فإذا ما أصاب هذا الشعار النجاح ، فان ذلك يطرح سؤالاً كبيراً ؟؟ ماذا بعد التحرر من هيمنة الجلابة وما هي عوامل الوحدة والتعايش السلمي في ظل الوضع الجديد ؟؟ ! فإنجاز الوحدة السياسية والاجتماعية والتعايش يحتاج إلى إيقاظ الوعي بالمصالح المشتركة ، كما يحتاج لتنمية معايير جديدة في حقل الثقافة والتعايش الاجتماعي للمساهمة في كيفية التعايش السلمي بين كافة قبائل جبال النوبة ، ولا سيما أن المنطقة زاخرة بالقبائل النوبية والعربية وغيرهم ، ويعود التعايش بين قبائل المنطقة إلي عقود عدة ، وقد بنت هذه القبائل بينها نظاماً اجتماعياً واقتصادياً واقعياً بموجبه كيف يتفادون التنازع والاقتتال بينهم مستقبلا ، وخاصة وهم ينقسمون إلى زراع مستقرون ورعاة رحل .
وهذا يحتاج إلى مؤتمر جامع لكل قبائل النوبة والحوازمة والمسيرية وأولاد حميد وكنانة والشوابنة والشنابلة والدا جو والفلاتة وغيرهم من القوميات الأخرى في جبال النوبة للتعايش السلمي وأحياء التحالفات والمواثيق القديمة على أسس صحيحة وجديدة للعمل المشترك بينها جمعياً لإزالة التهميش . فهذه العلاقات السلمية تلخصت في السابق في تحالفات وعهود أصبحت بمرور الزمن واقعاً معاشاً ، الذي يحتاج لمؤتمرات جامعة بين مختلف هذه القبائل للجلوس والتفاكربأسس لأحياء هذا التعايش السلمي مستقبلاً للحفاظ على جغرافية المنطقة والديناميات الاجتماعية والاستقرار للنهوض بها ، أما التعايش الديني فان أهل جبال النوبة هم السودانيين الذين لا يرون صراعاً بين الأديان ، فعند الأسرة الواحدة قد تجد المسلم والمسيحي والغالبية منهم مسلميين ، لا يختلفون في إنسياب الحياة .
النوبة لا يهدفون إلى الإنتقاص من حقوق هذه القوميات لأننا نعلم بأن عرب البقارة قد وجدت نفسها بعد عشرة أجيال أو أكثر إلى الوراء بأرض جبال النوبة ، لا تعرف وطن أخر لها غير جبال النوبة ، وليس هنالك أهل لهم غير النوبة !! فأنصهروا في هذا النسيج الاجتماعي الذى هم جزءاً منه ، فإذا أردنا أن نخرجهم من جبال النوبة فإلى أين يذهبون ؟! لقد أصبحوا جزءاً أصيل من التركيبة الاجتماعية النوبية ، فمنهم من تصاهروا وتمازجوا مع النوبة وتعلموا لغتهم وثقافتهم.
نعم هنالك مرارات ومظالم تعرض لها النوبة وأخطاء استخدموا فيها العرب كأدوات نيابة عن الحكومة دون وعى لتأجيج الصراع وتنفيذ المخططات ، ولكن يجب أن لا نأخذ الغالبية بجريرة أفعال وأخطاء الآخرين منهم ، فكل من أخطأ وأجرم يجب أن يحاسب وأن يقتص منه لأن ليس هناك كبير على القانون وأن ترد المظالم والحقوق إلى أهلها ، والعفو في مثل هذه المواقف أكبر درجة في التسامح والخلق !! لإزالة الترسبات والغبن والأحقاد العالقة بالنفوس ، من أجل التعايش السلمي بأسس وقواعد جديدة لكل العناصر التي تعيش في منطقة جبال النوبة ، ولا بد من التأكيد أن مطالب النوبة لا تتعارض مع مصالح البقارة والكيانات الأخرى من خلال السماح لهم في المشاركة الفاعلة في كل المراحل من حكم ذاتي واستفتاء وحق تقرير المصير والسلطة والثروة والهياكل الوظيفية والسيادية والتعايش جنباً إلى جنب في المنطقة ، ولا أحد يعترض على مبادرة السلام لتنال جبال النوبة حقوقها كاملة مع المشاركة لجميع أبناء المنطقة دون حجر لفكر أو حكر لفئة معينة .
وإذا كانت هناك فرصة للنوبة للاحتفاظ بثقافتهم وأعراقهم فمن الأجدى بمكان أن تتاح لهم فرصة للحوار والتعايش مع الكيانات الأخرى ، لأن الظلم الواقع على المنطقة لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال ، إذ أن المساواة في جبال النوبة قد تساعد على جعل الكفة متوازنة . فلذلك لابد من السعي الجاد لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام بإقليم جبال النوبة ، لأن المنطقة مقبلة دونما شك على مرحلة جديدة من تاريخها ، لها أدبياتها وأدواتها السياسية والأمنية والإدارية الجديدة ، فلذلك لا بد من البحث عن المعالجات الموضوعية والآفاق المستقبلية لخلق نوع من قناعات التعايش السلمى بين النوبة وعرب البقارة والكيانات الأخرى لتصبح عقيدة راسخة ، بحيث لا تتعرض إلى هزة أو نكسة كما حدثت من قبل !! خلال الأتي :
– وضع حلول جذرية للمشاكل التي كانت تؤدي إلى نزاعات بين الأطراف القبلية كمشكلة المراحيل ومشاكل الإدارات الأهلية .
– الإهتمام بالموروث الثقافى التقليدى الجعى لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمى والتواصل القبلى وإقامة مؤتمرات الصلح بين القبائل.
– الاستمرار في برنامج أحياء الأحلاف والمواثيق القديمة .
– محاكمة الأطراف والأفراد التي ساهمت في الصراع وخلقت الأزمة عبر محاكمات للاقتصاص منهم .
– ربط المجموعات النوبية وعرب البقارة وغيرهم بمصالح اقتصادية مشتركة وبرامج تنموية .
– الإهتمام بالمؤسسات الشعبية التى تعمل فى مجال فض التزاعات وبناء السلام.
– العمل على تطوير المنطقة من الناحية الجغرافية والاجتماعية وربطها بالاتصالات وشبكة من الطرق .
– تطوير وسائل الإعلام والتعليم وتطوير نمط التواصل الاجتماعي عن طريق التصاهر والسكن .
– الإهتمام بالوعى الدينى والثقافى لإنسان المنطقة.
– الإهتمام بالتنمية بشتى أنواعها وخاصة البشرية منها.
20 مارس 2010 م – سدنى – استراليا