العدل والمساواة ترهن مشاركتها في مفاوضات الدوحة بوجود نهج وخطة واضحة …الرقابة القبلية حذفت أجزاء منه
زيورخ: إيهاب إسماعيل
أكد أحمد حسين أدم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة في تصريح خاص أمس بان الحركة من حيث المبدأ ملتزمة بمنبر الدوحة التفاوضي وبموقفها الثابت تجاه عملية السلام ووصف المنبر بالمتعثر وأعتبر أن الحكومة تريده منبراً للعلاقات العامة وملهاة ومضيعة للوقت وليس لديها أرادة سياسية لجل قضية دارفور واوضح بأن الحركة لم تتلقي أخطاراً رسمياً حتي الان بما يؤكد أستئناف مفاوضات الدوحة الشهر الجاري وجدد الناطق الرسمي مطالب العدل والمساواة بانها لن تشارك في فوضي تفاوضية ما لم يكن هنالك نهج وخطة واضحة حتي تكون للحركة مشاركة فاعلة ومؤثرة وايجابية وعاب علي الوسطاء ضعف الاداء وعدم تأثيرهم المباشر علي الحكومة كما دعي الحكومة بتطبيق أتفاق حسن النوايا الموقع في الدوحة بين الطرفين وأطلاق سراح الاسري وقال أن العدل والمساواة تعاملت مع أسري الحكومة وفق قوانين جنيف و قامت باطلاق سراح 61 اسيراً بأخلاقها وتقاليدها وأستنكر عدم أستجابة الحكومة للخطوة مثير للشفقة علي الحكومة ولايعبر عن قوة وتقة بل عن ضعف وجهل يكشف للعالم بانها ناقضة للعهود والمواثيق وأتفاق الدوحة لم يجف مداده بعد وهاجم بشدة تصريحات مصطفي عثممان أسماعيل مستشار الرئيس التي رفض فيها تسمية معتقلي العدل والمساواة بالاسري ووصف تصريحاته بمثابة تصرفات (ديك العدة) علي حد تعبيرة وأضاف بأننا نعلم بان اسماعيل من طموحاته أن يتقلد ملف دارفور مثله مثل الاخرين في الصف القيادي الذين يتصارعون علي الملف وكل واحد منهم يريد أن يتقوي به مشيرا الي أن غازي صلاح الدين لم يستطع حتي الان الامساك بملف دارفور ولن يستطيع علي حد قوله كما استنكر مقتل أحد ألاعيان وأسرته بمعسكر أبو شوك وحمل الحكومة مسئولية مقتله.
واشاد أحمد حسين بالدور الهام الذي تلعبة الجماهرية الليبية في أحلال عملية السلام بدارفور التي عاد منها أمس الاول بعد أن التقي عدد من المسئولين في الحكومة الليبية وممثلي الحركات نقل لهم رغبة الحركة في أن تلعب ليبيا دور أيجابي مع قطر والدول الاقليمية والوسطاء بعلاقاتها وإتصالاتها المستمرة مع العديد من الجهات بوصفها رئيساً للاتحاد الافريقي كما أشاد بدور تشاد ومصر وأريتريا في عملية السلام
ومن جهته أعتبر ألناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة بان الانتخابات لن تقوم في مناطق النزاع بما فيها دارفوروقال أن المؤتمر الوطني أخر من يتحدث عن الانتخابات لانه يقف ضد إرادة الشعب وشعارة الداخلي ما سقط حزب حاكم في أنتخابات موكدا أن حركته تواصل اتصالاتها وحوارها مع القوي السياسية من أجل الوصول الي أجماع وألية وطنية لتحقيق سلام عاجل وتطبيق أتفاق السلام وتقرير المصير وتنفيذ العدالة الدولية وأجراء أحصاء سكاني جديد تمهيدا لاجراء أنتخابات حرة تزيهة.