العدل والمساواة تتحاور عبر وسطاء
استأنفت حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غرب السودان اتصالات لوقف إطلاق النار مع الحكومة، وذلك بعد سبعة أشهر من خروجها من المفاوضات الجارية لإحلال السلام في دارفور. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في لندن أحمد حسين آدم إنه لم تجر اجتماعات مباشرة مع الحكومة “وإنما تتبادل الحركة مع الخرطوم المقترحات من خلال وسطاء”، مضيفا أن الحديث “لا يدور بشأن اتفاق نهائي وإنما بشأن وقف القتال”.
وذكر أن الحركة التي تعد أقوى الحركات المتمردة عسكريا قد تفكر في وقف القتال “إذا أفرجت الخرطوم عن السجناء السياسيين والتزمت بالتزامات سياسية أخرى”.
كما قال القيادي في العدل والمساواة إن حركته تريد من الخرطوم ضمانات لحماية المدنيين والسماح لجماعات الإغاثة بمجال أكثر حرية للعمل في دارفور.
وكان الوسطاء برئاسة وزير خارجية بوركينا فاسو السابق جبريل باسولي قد حثوا في بيان كلا من الخرطوم وحركة العدل والمساواة على الموافقة على وقف إطلاق النار بنهاية العام الجاري.
يشار إلى أن حركة العدل والمساواة علقت في مايو/أيار الماضي مشاركتها في المحادثات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة, قائلة إن الخرطوم انتهكت وقفا سابقا لإطلاق النار, واحتجت على إجراء الحكومة محادثات مع جماعات متمردة أخرى.
يذكر أيضا أن حركة جيش تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد نور تقاطع المفاوضات.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير، متهمة إياه بتدبير إبادة جماعية وجرائم حرب في دارفور.
المصدر: رويترز