القاهرة- أفريقيا اليوم : صباح موسى
نفت حركة العدل والمساواة ماجاء في بيان القوات المسلحة السودانية أمس بأن قوات الحكومة قد إستولت على أكبر مستشفى ميداني للحركة، وأنها دخلت عقر دارها.
وأوضحت الحركة في بيان لها أمس تلقت ” أفريقيا اليوم” نسخة منه أن قوات من الحكومة مدعومة بالمليشيات المسلحة والطيران العسكري تحركت أول أمس نحو منطقة وادي هور قادمة من الغرب، وأن قوات الحركة تصدت لها على بعد خمسين كيلو مترا شرق منطقة كاري ياري.
وقال البيان أن قوات الحكومة ومليشياتها فرت نحو الغرب مخلفة ورائها عدد ثلاثة دبابة، وقامت بضرب هذه الدبابات بالطيران العسكري بعد هروبها، حتى لا تستولى عليها قوات الحركة، والآن تسيطر قوات الحركة على كامل وادي هور، وأكد البيان أنه ليس هناك أي وجود للحكومة ولا لمليشياتها في منطقة وادي هور.
وأضاف البيان أن مليشيات صغيرة تحركت بعدد قليل من المركبات العسكرية مساء أمس الأول، وقامت هذه المليشيات بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة في منطقة شقيق كرو، وضربت المنطقة بواسطة طائرتي أنتنوف، مما خلف العديد من مظاهر الدمار في المنطقة أدي لحرق المنطقة بالكامل، ثم قامت عربتان بتصوير مكان بالقرب من المنطقة لعربات قديمة مهجورة في المكان، وقالوا إنه أكبر مستشفى لحركة العدل والمساواة، وولت هذه القوة هرباً وتمت مطاردتها بواسطة قوات الحركة.
وذكر البيان أنه تمت محاصرة هذه المليشيات الحكومية الهاربة في منطقة وادي حمر، وأكدت الحركة أنها تسيطر بالكامل على منطقة شقيق كرو، مطالبة رئيس هيئة أركان مليشيات النظام المتواجد بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور مشرفاً على هذه العمليات بزيارة شقيق كرو.
وقال البيان أن هذه المليشيات قامت بعد هروبها من منطقة شقيق كرو، بحرق منطقة كندل التي تقع بالقرب من منطقة شقيق كرو، كما قامت بضرب ودفن طلمبة الماء اليدوية لمنطقة كندل، وقامت بخطف عدد إثنين من مواطني منطقة شقيق كرو وهم كنو عوض ومعه مواطن آخر لم تتمكن الحركة من معرفة إسمه، كما تم إختطاف ثلاثة من مواطني منطقة مذبد لم نتمكن من معرفة أسمائهم.
وأوضحت الحركة في بيانها أن هناك عدد من أسرى النظام الذين خلفهم وراءه خلال معارك هذا الأسبوع، وسوف تقوم أمانة الشؤون الإنسانية للحركة بحصرهم وتقديم المعلومات الخاصة بهم في القريب العاجل للمنظمات ذات الصلة.
وإستغرب اللواء “علي وافي بشار”الناطق العسكري لقوات حركة العدل والمساواة من حديث القوات الحكومية بأنها سيطرت على المنطقة مرجعا ذلك إلي محاولة الحكومة البحث عن نصر زائف بعد الهزائم المتكررة التي منيت بها الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية .