أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان
التقت يوم امس حركة العدل و المساواة برئيس جهاز المخابرات الليبي،
عبد الله السنوسنى في العاصمة الليبية طرابس، حيث شهد اللقاء من جانب حركة العدل و المساواة، الدكتور خليل ابراهيم، رئيس الحركة و الناطق الرسمي باسمها، الاستاذ، احمد حسين آدم و قيادات اخرى، و من الجانب الليبي شهد اللقاء الي جانب السنوسنى كبار المسؤولين الليبين. وفي تصريح للاستاذ، احمد حسين آدم، خص به (اجراس الحرية) قال بان زيارة وفد رفيع المستوى من حركته للجماهيرية الليبية اتت بدعوى من الرئيس الليبى العقيد معمر القذافي لتمتين العلاقات المشتركة ما بين حركته و ليبيا، و اضاف:” اجتماعنا برئيس جهاز المخابرات الليبية وبعض المسؤولين الليبين تطرق الي العملية السلمية حيث اكدنا لهم بان السلام خيارنا الاستراتيجي، ونسعي الي سلام حقيقى يغير تركيبة نظام الحكم في الخرطوم و يحقق لكافةابناء الشعب السوداني تطلعاتهم.” و تابع:” و قلنا لهم بان الطريق الذى يسير فيه نظام الخرطوم يمثل تهديداً للامن الاقليمى و بالاخص امن ليبيا فعليه لا بد من تغير المسار الحالي لنظام الخرطوم.”
وفي السياق، التقي وفد حركة العدل و المساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم الوسيطان القطرى، الوزير احمد بن حلي و الدولي، جبريل باسولي، وبحسب آدم بان اللقاء تطرق الي العملية السلمية بمجملها. ولم يستبعد آدم لقاءاً يجمع ما بين الرئيس الليبي معمر القذافي و الدكتور خليل ابراهيم. و كشف عن لقاءات سوف تجريها حركته مع الحركات الدارفورية الاخرى و السودانيون المقيمون في ليبيا و منظمات المجتمع المدني السودانية بقيادة الاستاذ ابراهيم سليمان.
وفي سياق اخر، نفي بشدة الناطق الرسمي باسم العدل و المساواة وجود بوادر إنشقاق في حركته، مضيفاً:” نحن نراقب عن كثب تحركات النظام الاخيرة و محاولاته اليائسة و البائسة لشق صفوفنا.” و فسر هذه المحاولات:” نحن نجحنا في كسب بعض ابناء القبائل العربية الي صفوفنا، و اصبح لنا وجود في كردفان و لذلك هم الان يحاولون وقف هذا المد و لكن لا يستطيعون وقف ثورة المهمشون.”