يعقوب عبدالنبي
سياده السودان في زمن الانقاذ كلمة عبث:
هل دولة السودانية تحت وصايا دولية ام انها سقوط وطنية في زمن المؤتمر الوطني؟
عندما تشاهد ما يحصل في السودان من غارات جوية اسرائيلية في مناطق مختلفة في عمق البلاد في الخرطوم العاصمة القومية وبورتسودان والقضارف في شرق البلاد وانكار المسئولين الضربات التي تلقوه من الاسرائيلين ومحاولين تلفيق شائعات مثل انفجار انابيب او حرائق في مصنع اليرموك الغريب في الأمر ان الطائرات الاسرائيلية بعد ضرب المصنع رجعوا ليتأكدو من الهدف عندما قصف اسرائيل لمخازن اسلحة علي حسب المصدر في شرق البلاد ايضأ قالو انها نيزك سقط في تلك المنطقة ربما اهل المنطقة كانو عاصين وهذا عقاب رباني طبعأ فتاوي انقاذية, من العجائب والغرائب ان وزير الدفاع قال وجد الحل وسوف يوقف كله من يعبث بأمن البلاد في حدوده انه الحل السحري الدفاع بالنظر!!!! وفي الحدود الغربية من البلاد حدث ولا حرج سيد رئيس دولة تشاد المجاورة يجتمع بي سودانين ويعقد مؤتمرات ويناقش قضايا سودانية بحتة ويعتبر امن قومي سوداني ويقول انه هو الفصل في القضية كأنما هو الحاكم الفعلي لدارفور وبالفعل القوات التشادية تتجول في مناطق ام دخن ويشتبكون مع مواطنين سودانين والحكومة السودانية لا اذن سمة ولا عين رات, وفي اول من امس في شرق البلاد دخل رئيس دولة اريترياء المجاورة اسياس افورقي من البوابة الشرقية برأ حتي وصل الي ولاية البحر الاحمر بطريقة مفاجيئا فاجئ فيه الجميع حتي رئيس الجمهورية عمر بشير, الرئيس كان في المطار لإستقبال افورقي وهو اي افورقي في مكان المهرجان ومحتفل بصحبه ثمانية تاتشرات مدججة بلااسحلة و الحراس لا برتكولات ولا يحزنون, هل انها بالفعل دولة كاملة السيادة ؟؟ ملحوظة السعودية رفض للبشير العبور من اجواء السعودية لانه ما اخذ اذن من السلطات!!!
يعقوب عبدالنبي
[email protected]