اعتبرت الحكومة السودانية تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إبادة مستمرة في إقليم دارفور “خطوة إلى الوراء”.
وكان الرئيس الأميركي قال خلال الخطاب الذي ألقاه خلال زيارته لغانا “حين نشهد إبادة مستمرة في دارفور أو إرهابيين في الصومال، فإن الأمر لا يتصل فقط بمشاكل أفريقية، إنها تحديات أمام المجتمع الدولي وتتطلب ردا دوليا”.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق تعليقا على حديث أوباما “إنها خطوة إلى الوراء، وهذا الأمر لا يساعد وليس بناء”.
وأضاف الصادق في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية “نريد من الرئيس باراك أوباما أن يستشير موفده الخاص للسودان في هذا الصدد”.
وكان الموفد الخاص للولايات المتحدة إلى السودان سكوت غريشن الذي عينه أوباما، امتنع في أول مؤتمر صحفي له بواشنطن في 17 يونيو/ حزيران الماضي عن استخدام كلمة إبادة لوصف النزاع في دارفور.
ومن المقرر أن يصل غريشن إلى الخرطوم بعد غد الثلاثاء في زيارة تستغرق عشرة أيام يبحث خلالها مستقبل المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور.