قتل طالب سوداني برصاص الشرطة خلال مظاهرات شهدتها جامعة الفاشر في ولاية شمال دارفور احتجاجا على منع النشاط السياسي.
ونقلت صحيفة “الصحافة” السودانية عن شهود عيان أن جمال آدم مصطفى لقي حتفه الأربعاء لدى دخول عشر مركبات تابعة للشرطة إلى حرم جامعة الفاشر لفض مظاهرة طلابية.
وفرقت الشرطة الطلاب المتظاهرون الذين كانوا يحتجون على منع الانشطة السياسية داخل الجامعة.
وأفادت الانباء أن سبعة اشخاص جرحوا في أعمال العنف التي شهدتها الجامعة.
وتتهم حكومة شمال دارفور المتظاهرين بالانتماء الى الجماعات المتمردة في الاقليم ومهاجمة طالب عضو في حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
يذكر أن مدنا نختلفة في شمال السودان شهدت مظاهرات متفرقة مؤخرا للمطالبة بتغيير النظام والمزيد من الحريات واحتجاجا على الرتفاع الكبير في الأسعار، وذلك بمباردة من مجموعات طلابية وشبابية على شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق من مارس/ آذار الجاري السلطات السودانية باتباع سياسة قمع منهجية واساءة معاملة المعتقلين وتعذيبهم.
وقالت المنظمة إن عددا كبيرا من الطلاب السودانيين الذين اعتقلوا لقيامهم بمظاهرة ضد الحكومة تعرضوا لاعتداءات جسدية وجنسية ترقى إلى مستوى التعذيب.
وأوضحت أن الاعتداءات التي قام بها ضباط الامن السوداني شملت الضرب والصعق بالكهرباء.
بي بي سي