محمد نور عودو
قرار رفع الدعم عن المحروقات آثار جدلا ورفضا وقوبل باحتجاجات في وسط الشعب السوداني مبررين بأن رفع الدعم مضر بالمواطن المغلوب المطحون بالغلاء.اعتقد الحكومة الانتقالية في السودان وعلي راسهم السيد دكتور جبريل محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي درس هذا القرار جيدا قبل إصداره دكتور جبريل تلميذ واستاذ اقتصاد وهو من اشطر رجال الاقتصاد في العالم اليوم اكيد الرجل درس القرار ووضع حلول وبدائل لما بعد القرار . ورغم ذلك لدي عدة أسئلة لرافضي ومحتجي هذا القرار .
1.هل الوقود كان مدعوم اصلا في عهد حكومة الانقاذ؟
2.كم عدد السيارات والمركبات في السودان وكم شخص يمتلك سيارة أو مركبة ؟
3.من المستفيد من الوقود المدعوم في السودان في عهد حكومة الانقاذ حتي امس القريب قبل الرفع ؟
بالنسبة السؤال الأول.
حكومة المؤتمر الوطني لم تدعم الوقود والمحروقات الا ما ندر كل مافي الأمر كان هناك عواطلية وعديمي القدرات والموهلات سماسرة ومصاصي دماء أعضاء حزب المؤتمر الوطني يتجولون في دول العالم ويبحثون عن وقود فاسد ورخيص لا يصلح للاستعمال بارخص الاسعار وياتوا بها الي السودان ويبعوها باغلي الاسعار ويكسبوا مليارات الدولارات بالغش والفهلوة ملوثين البيئة وسببوا في تعطيل سيارات المواطنين .
أما الوقود المدعوم االنادر كانت تهرب الي دول الجوار بواسطة عواطلية وسماسرة حكومة المؤتمر الوطني. الوقود المدعوم في عهد حكومة المؤتمر الوطني أكبر أكذوبة صدقها الشعب بتضليل من اعلام وصحافة حكومة المؤتمر الوطني التي لا تنشر غير الكذب وتغبيش الحقائق.
بالنسبة للسؤال الثاتي
كم عدد السيارات والمركبات في السودان.او كم شخص يمتلك سيارة في الدولة السودانية.؟
اذا كان من كل خمسة أشخاص الذين يسكنون المدن شخص يمتلك سيارة مثلا.
عندنا في إقليم دارفور أكثر من ثمانين معسكر للنازحين يوجد فيها قرابة ثلاثة مليون نازح هؤلاء النازحين في جميع المعسكرات لايملكون اثنين اوثلاثة الف سيارة. وهناك عدة معسكرات نزوح في جبال النوبة والنيل الأزرق. السؤال هنا هل استفاد هؤلاء النازخين من الوقود اصلا ناهيك من مدعوم ولا غير مدعوم ؟ بكل تأكيد لا ؟
بالنسبة السؤال الثالث .
المستفيد من الوقود المدعوم هم اغنياء حكومة المؤتمر الوطني وسماسرتها الذين امتطوا افخم السيارات وتزجوا مثني وثلاثة ورباع وتنافسوا في عدد السيارات في البيت الواحد و مصوا دماء الشعب السوداني
المستفيد من الوقود المدعوم هم عواطلية والكسالي الذين اتت بهم حكومة المؤتمر الوطني التركوا والإنتاج وتكدسوا في المدن ويشتغلوا بالتلفون
المستفيد من الوقود المدعوم هم الذين يمتلكون أكثر من سيارة ويسافر بالوقود المدعوم من أم درمان عشان ياكل سمك في جبل اولياء وسوبا وشمبات وصاج سمك في الخرطوم. ويكتل حغلة في الواغ الواغ ويسافر للتعزية في آخر البلد
المستفيد من الوقود المدعوم هم العواطلية الذين يقضون نهارهم في فرندات السوق العربي وسوق الافرنجي ويقضون لياليهم في الجنبات (جمع جنبة) يا خالة ادينا جبتة يا خالة ادينا حلبة جنزبيل كركردي ويهبش في تلفونو طول الوقت انت وين يا …؟
يا اخي انا في الجنبة الجنب الشارع الرئيسي.
والخ……….. …
بالله عليكم ماذا استفاد اهلنا ؟ البسطاء في معسكرات النزوح في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق من الوقود المدعوم ؟
ماذا استفاد الاغلبية الساحقة من العمال والاسر الفقيرة والموظفين وأصحاب الدخل المحدود الذين يسكنون في الأحياء الفقيرة أطراف العاصمة؟
.المواصلات؟ حدث ولا حرج أي زول عندو سيارة يشحن من طرف بالسعر الهو عايزوا لا في تسعيرة ولا يحزنون ولا نظام وامشوا شوفوا ميدان جاكسون؟ .
ماذا استفاد التلميذ الفقير البجي المدرسة وبحضر كم حصة وهو جيعان ويرجع بيتم كداري أو يا عم بعد داك ياكل ؟
ماذا استفاد اهلنا البسطاء في سكوت ومنصور كتي وهيا وعدالغنم والقدملبية وايشمي وام قوزين وشقي كارو والاضية والطينة وبوت وامبادر وارمل دار كاجا وجبال النوبة وكرنوي وام حراز ووادي هور ووووووو والقائمة طويلة. ،؟
هؤلاء البسطاء هم اولي باستفادة الدعم في كل شئ والدعم المرفوع دا سوف يذهب لهؤلاء الغلابة
الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يعرف كيف يوظف الدعم ولي من. لذلك رفع الدعم يحتاج دعم هيا لندعم قرار رفع الدعم بالأفكار والعمل بدل رفضه لانو احسن حل لخروج السودلن من الأزمة الحالية .