#السودان أزمات لا تنتهي
Related Posts
بيان من حركة العدل والمساواة السودانية- الجبهة الشرقية
بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حركة العدل والمساواة السودانية- الجبهة الشرقية مكتب اسمرا نداء الى ابناء الهامش السودانى والمقاومة…
الاطباء يلوحون بالخروج للشارع وحرق انفسهم بالطرقات
الخرطوم في 4 ابريل 2011 — تصاعدت على نحو بالغ ازمة الاطباء السودانيين المطالبين باجراء اصلاحات على الاوضاع فى القطاع…
المسخرة .. العبثية.. العدمية .. في الممارسة الحزبية السودانيةوحركات المقاومة السودانية!!
++ عبثية السياسة في ملعب الجلابة! أطراف الحزب الوطني الاتحادي (ازهري / شيخ علي عبدالرحمن) تفشل في التوافق علىحكم السودان.. وحزب الأمة (عبدالله خليل) يمارس الانتحار السياسي (عليْ وعلى اعدائي) ويسلم السلطة للعسكر ؟! عبدالله خليلالذي طرد المصرييين من حلايب يعجز عن انتظار موعد الانتخابات ليعود للسلطة بقوة الصوت الانتخابي ؟! انه مسرح العبثواللامعقول!! ++ اليسار السوداني يمارس الانتحار الفلسفي في ١٩ يوليو ١٩٧١ ..ويقضى على امل (قيام دولة المواطنة العلمانية القادرة عليإدارة التنوع السوداني) وتحقيق السلام العادل الذي ظهرت بشائره في بيان ٩/يونيو ١٩٦٩ !! السفاح نميري / كاليجولا.. بلدوزرالعدمية يقضي على أخر امل لتجنب الدولة الدينية الظلامية!! ++ الأستاذ محمود ا(الغريب) الذي اختار (الموت السعيد ) حسب فلسفة البيرت كامو .. نعم اختار الموت الفلسفي والحسي عندماراي (طوفان الهوس الديني الاخواني) قد عم السودان من خلال قوانين (كاليجولا) .. علي قاعدة (باطن الأرض أكرم لنا من مذلة دولةالاخوان المسلمين ) : ++ والساقية لسع مدورة .. الساقية ترمز لوطن المليون ميل الذي اختزلته احزاب الجلابة في (مساحةً ساقية) تدر على الجلابة بالمنوالسلوي.. وتجلب للمهمشين الابادة والعدمية منذ بداية دولة ١٩٥٦ حتي عهد الدولة الدينية وحملة اباريقها واعوانها من الجنجويد(موسي هلال والدعم السريع ) حيث بلغت العدمية منتهاها بحريق الخرطوم!! ++ حركات المقاومة المسلحة منذ العام ١٩٥٥ .. لم تجلب خيرا لقادتها ولا لحاضنتها الاجتماعية سوي الموت والإبادة ومخيماتالنزوح واللجوء .. وجلبت للوطن الدمار .. وآخرتها مفاوضات سلام تجلب فقط ظائف عنق الزجاجة لرئيس الحركة ومساحة ضيقة منحاشيته.. والعروس (السلطة) للعريس والجري للمتاعيس).. منتهى العبثية بل والعدمية !! (١) ماهية العدمية ؟ سردية العدمية والإبادة في الدولة السودانية الحديثة التي نالت استقلالها في الاول من يناير ١٩٥٦ كانت (الشينة المنكورة ) حتياشتعال حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بين مليشيا ما يسمى بالجيش السوداني من طرف.. ومليشيا الدعم السريع التي هي سلاح المشاةللجيش السوداني الذي فشل عبر تاريخه في مواجهة تمرد شعوب الهامش ضد الظلم الذي وقع عليها من النخبة النيلية الشماليةالتي حكمت الدولة بسياسة فرق تسد الاستعمارية التي افرزت مليشيا الدعم السريع التي صنعتها دولة الجلابة الاسلاموية عنطريق المخابرات والجيش السودانيين لإبادة اهلنا في دارفور.. انها حرب الظلمة والقتلة فيما بينهم – الجيش السوداني واعوانه منالجنجويد..وقد كان من الطبيعي ان تقف شعوب الهامش كله (موقف الحياد) . ولا باس ان نبدا بتاصيل العدمية من خلال المقتطفادناه: (يعود أصل كلمة العدمية (Nihilism) إلى الكلمة اللاتينية (nihil) وتعني (لا شيء)، أو ما هو غير موجود، وتظهر في الفعل(annihilate) ويعني الإبادة بالكامل. في بداية القرن التاسع عشر استخدم فريدريك ياكوبي الكلمة لوصف المثالية المتعالية لكنبمعنى سلبي، وشاع استخدامها بعد أن استخدمها ايفان تورغينيف في روايته (آباء وأبناء) سنة 1862، إذ استخدم كلمة(العدمية) ليصف العلموية بشكلها الأولي الذي تبنته شخصيته بازاروف، الذي كان يبشر بعقيدة النفي التام.) إنتهى. المرجع/موقعأنا اصدق العلم / كلما يجب ان تعرفه عن العدمية/ ٤ يونيو ٢٠٢٠ . العدمية واضحة من لفظها وشارحة لنفسها ، وقد ارتبطت العدمية بالحروب ، ويعنيني من التعريف اعلاه ان العدمية نعني (الإبادةالتامة ) .. كما تعنيني العدمية التي بشر بها (ايفان تروغنيف) في رواية (اباء وابناء) من خلال شخصية (بازاروف) والتي تعني(عقيدة النفي التام ). ولا يستوي بيان معنى (العدمية) الا اذا عدنا بالتأصيل الى شاعرنا وفيلسوفنا الذي الهمنا عنوان الكتاب (لا إمام سوي العقل) .. الاوهو ابو العلاء المعري الذي كان سباقا في الاخذ بنهج (العدمية) وتحدث عنها (باللفظ والمعني ) وهو الذي وصي بان يكتب علي قبره: (هذا ما جناه ابي علي .. وما جنيت على احد ) .. وقد حدثنا عن ذلك الباحث/ محمد بضاض في المقتطف ادناه : ( إذن فإن القاعدة الحقيقية للبشرية جمعاء داخل هذا العالم هو الألم المستديم، وإذا تساءلنا علام كل هذا التشاؤم الدامس؟ يأتيناالجواب من المعري: فى العدمِ كنا وَحُكمُ الله أوجدنا ثم اتفقنا على ثانٍ من العدمِ…