الخرطوم تمنح الجنوب 40 مقعداً إضافياً في البرلمان
تتواصل المباحثات المكوكية في العاصمة القطرية الدوحة، بين الحكومة السودانية ومجموعة من فصائل دارفور، توحدت أخيراً تحت مسمى حركة التحرير والعدالة، حيث من المتوقع أن يجري توقيع اتفاق إطاري جديد، يماثل الاتفاق الذي وقعته الخرطوم مع حركة العدالة والمساواة.
في هذا الوقت، اتفقت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على زيادة تمثيل الجنوب في البرلمان الوطني، حسب ما أعلنت مسؤولة في الحركة الشعبية، حيث سيتم تخصيص 40 مقعداً إضافياً للجنوب الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
وقالت مصادر سودانية أمس السبت: إن الحكومة السودانية وفصائل دارفورية سيتوصلان إلى اتفاق إطاري آخر خلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وكشفت أنه في حال التوصل إلى الاتفاق سيعود الرئيس السوداني حسن البشير إلى العاصمة القطرية لتوقيع الاتفاق، في احتفال مماثل لذلك الذي جرى الأسبوع الماضي بمناسبة توقيع اتفاق المبادئ بين الحكومة وحركة العدل والمساواة.
وحسب المصادر، فإن المعلومات الأولية تقول: إن الاتفاق الإطاري الجديد المرتقب بين الحكومة السودانية وفصيل حركة التحرير والعدالة، لا يختلف كثيراً عن الاتفاق الأول مع حركة العدل والمساواة، باعتبار أن القضية واحدة.
على صعيد آخر، قالت المصادر: إن المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، انطلقت في الدوحة لمناقشة تفاصيل ما ورد في الاتفاق الإطاري وكشفت عن أن الطرفين توصلاً إلى صيغة لآلية مشتركة بين الأمنيين من الطرفين وقوات حفظ السلام في دارفور (يوناميد) لتطبيق بند وقف إطلاق النار على الأرض.
د ب أ – رويترز