الخرطوم تتهم ثلاثة سودانيين بالتورط في الغارة الإسرائيلية في بورتسودان

الخرطوم تتهم ثلاثة سودانيين بالتورط في الغارة الإسرائيلية في بورتسودان
الخرطوم – النور أحمد النور

كشفت السلطات السودانية انها تملك لوائح بشبكات تجسس إسرائيلية في السودان، واتهمت ثلاثة سودانيين يشتبه في ارتباطهم بقصف اسرائيل سيارة في بورتسودان على ساحل البحر الاحمر اخيراً، ما اودى بحياة شخصين كانا على متنها.

وحمل مسؤول المنظمات في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الأمين قطبي المهدي في شدة على رئيس «حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور الذي ينوي فتح مكتب لحركته في إسرائيل، واعتبر عدم التفاوض معه دليلاً على حساسية التعامل مع إسرائيل في الهجوم على السودان.

وتحدث عن محاولات اختراق إسرائيلية تستهدف الأمن السوداني.

وفي سياق متصل وجهت نيابة بورتسودان اتهامات بالتجسس وتنفيذ عمليات إرهابية لمصلحة إسرائيل، الى ثلاثة سودانيين أشارت التحريات إلى تورطهم في حادث قصف إسرائيل سيارة في مدينة بورتسودان، ومصرع رجلين داخلها.

وكشفت مصادر رسمية أن المتهمين قبض عليهم في اتهامات بالقتل العمد والائتلاف في الحادث، وتمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى عملاء «موساد» عبر تحديد مسار الضحايا ومكان تنفيذ المهمة.

ودونت في مواجهتهم بلاغات جديدة بـ «التخابر مع دولة معادية ومعاونتها في تنفيذ عملية إرهابية، بجانب مواد من قانون مكافحة الإرهاب السوداني».

على صعيد آخر، اعرب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن عن قلقه الشديد في شأن الاوضاع الامنية في دارفور والتي تستمر في التدهور منذ شهور.

وشدد بايدن، خلال اجتماع في البيت الابيض مع رئيس جنوب افريقيا السابق رئيس لجنة الحكماء التابعة للاتحاد الافريقي الخاصة بالسلام في دارفور ثابو مبيكي، على «ضرورة اقامة دولتين قابلتين للعيش في السودان بعد استقلال الجنوب»، معتبراً ان الحل في دارفور يجب ان يكون جزءاً من تلك العملية.

وأعرب بايدن عن قلقه من استمرار الاوضاع الامنية في دارفور بالتدهور والتفاقم بسبب القيود التي تحد قوات حفظ السلام والعاملين في المجال الانساني من الوصول الى الفئات الضعيفة من السكان.

ووفقاً لتقارير الامم المتحدة فإن القتال الدائر والمتجدد بين المسلحين والجيش ادى الى لجوء اكثر من 70 الف شخص الى المخيمات في دارفور.

وكانت الحكومة السودانية قد نددت بقرار أصدرته الإدارة الأميركية برفع عقوباتها عن دولة جنوب السودان مع إعلان قيام دولة مستقلة فيه في 9 تموز (يوليو) المقبل، وإبقائها على شمال السودان.

من جهة اخرى سمّت الحكومة السودانية الديبلوماسي معاوية التوم سفيراً لدى دولة جنوب السودان الوليدة، على ان يبدأ بمهمته فور إعلان الانفصال رسمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *