حركة/ جيش تحرير السودان
الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية
في تطور خطير يعد الأول من نوعه منذ تأريخ الحرب في السودان فقد شن النظام هجوما بالأسلحة الكيماوية والجرثومية والقنابل العنقودية علي مناطق وقري جبل مرة المأهولة بالسكان المدنيين علي مدي تسعة أشهر منذ 15 يناير 2016م حتي اليوم ، في هجمات متكررة أثبتها تقرير منظمة العفو الدولية الصادر بتأريخ 29 سبتمبر 2016م ، إلا أن الإحصاءات الواقعية للضحايا تفوق بكثير ما نشرته أمنستي أنترناشونال في تقريرها ,، وأسفرت هذه الهجمات الكيماوية عن مقتل ما يفوق ال500 طفل ونحو 1000 من النساء والعجزة بالإضافة للإصابات المروعة بين المدنيين والتي بلغت المئات بتلك المناطق ومازالت آثار القنابل المدمرة تفتك بالمدنيين ، مع الإبادة الجماعية المستمرة منذ العام 2002م والإغتصاب الجماعي للنساء والقاصرات والتهجير القسري وحرق القري ونهب الممتلكات .
إزاء هذه الجرائم اللا أخلاقية فإن حركة/ جيش تحرير السودان تهيب بجميع الدول والمنظمات الإنسانية وكل الإنسانيين في العالم بالوقوف معا وإتخاذ تدابير عاجلة لإيقاف الإبادة الكيماوية ضد المواطنين السودانيين في إقليم دارفور ، وفي هذا الشأن نطالب بالآتى:
1/ تكوين لجنة دولية مستقلة من مجلس الأمن الدولي لنزع الأسلحة الكيماوية والجرثومية والقنابل العنقودية التى يمتلكها نظام الخرطوم ، وإرسال بعثة دولية للتفيش وإزاحة الستار عن برنامج الحكومة السودانية الكيماوي والجرثومي .
2/ إرسال فرق عاجلة من الأطباء لمعالجة المصابين جراء إستخدام النظام للأسلحة الكيماوية والجرثومية والقنابل العنقودية .
3/ فرض حظر الطيران العسكري في إقليم دارفور .
4/ تفعيل مجمل القرارات الدولية الصادر من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشأن إنتهاكات الحكومة السودانية لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
5/ نحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتفعيل أوامر التوقيف الصادر من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير والمطلوبين من أعضاء نظامه وقادة مليشيات الجنجويد بمسمياتها المختلفة .
6/ إصدار قرار بعودة كل المنظمات الإنسانية الدولية إلي إقليم دارفور والتي طردتها حكومة الخرطوم من أجل تقديم الغذاء والمساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين .
تناشد الحركة جميع الدول والمنظمات والناشطين بالوقوف مع ضحايا الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في السودان خاصة إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والضغط علي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بتفعيل قراراته ذات الصلة .
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة/ جيش تحرير السودان
الأربعاء 5 إكتوبر 2016م