الحكومة تطلب سرا قوات من خارج الحدود بعدما رفض مواطنون للقيام بحروبات عبر الوكالة

– القوات المسلحة السودانية بدأت في تشكيل موقف وطني  من نظام البشير و خاله لصالح الشعب
–  الحكومة تطلب سرا قوات من خارج الحدود بعدما رفض مواطنون للقيام بحروبات عبر الوكالة
– الحركة تحذر من أي محاولة أمنية  قد تعرض سلامة المناصير  للخطر و عليهم الزحف إلي الخرطوم

في ظل  التدهور السريع  الذي بدأ يعرفه  نظام حكم البشير و الذي عم كل القطاعات  السودانية بدءا من الإقتصادي و الإنساني و الإجتماعي و الخدمي ….  إمتد اليوم ليشمل  القوات المسلحة السودانية ،  أكانوا أفرادا أو مجموعات  أو مؤسسات عسكرية  مختلفة – و يبدو – أن هناك نفورا و تمردا في العديد من المواقع   بدأت  تظهر معالمه إلي   العلن  رغم محاولات إخفائه  ، حيث ثمة   إعتراضات علي عدد من  الأوامر العليا الصادرة من وزارة الدفاع    خصوصا و أن  أغلبها لا تعبر عن مصلحة الوطن و الشعب   ، فضلا عن مراجعات   دقيقة شملت حتي اللحظة قيادات عسكرية سودانية  و مؤسسات  مهمة في الجيش   تبحث عن دور الجيش و مهمته الوطنية و كيف يمكن لهم حماية الوطن و شعبه  في ظل المهددات التي تشنقه من كل إتجاه ، متساءلين في الوقت ذاته   إلي متي يظلوا  منفذين  للأوامر فقط دون موقف وطني يسجل لهم في ظل هذا الواقع المتردي  ، و ما أهمية شرف  البزة العسكرية الوطنية علي ضوء الحقائق الجارية في البلاد….. فيما أشار القيادي البارز في حركة العدل والمساواة السودانية/ محجوب حسين في ذات السياق بقوله ” إن المعلومات تؤكد لنا أن الجيش السوداني ليس بمنأي عن الحراك في السودان ، و أن المؤسسة العسكرية و كبار قياداتها في مراجعات نقدية و مهمة لدور الجيش في المرحلة القادمة و كيف يمكن لهم خلاص الشعب السوداني و إتخاذ موقف تاريخي تجاه قضاياه الشرعية ”  وكشف حسين في هذا الصدد  ” دعونا نقول لكم أن هناك نفورا و إعتراضات علي أوامر عليا أصدرتها وزارة الدفاع لعدد من منسوبيها و لم يتم تنفيذ أي أمر منها خصوصا في عدد من المواقع  الساخنة في دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان ” مضيفا قوله ” أن هناك موقفا وطنيا بد يتشكل وسط الجيش السوداني لصالح الشعب  لحماية ثورته و ممتلكاته و أمنه و وطنه ، إن المطلوب من الجيش السوداني حماية الشعب السوداني من نظام  البشير و أصحابه و خاله  ” و كشف حسين ” أن البشير أرسل شخصيات مهمة إلي عاصمتين أفريقيتين يطلب منهما قوات خاصة لمساعدته ، و يعتبر هذا لأكبر دليل علي نفور الجيش السوداني و إستعماله كوقود “،
و من جانب ثان  أفادت  معلومات أن الحكومة السودانية تجهز لعمل سري  ما في مواقع إعتصام المناصير في غياب اية حلول واضحة …فعلق  حسين في هذا السياق قائلا  ” إن حركة العدل و المساواة السودانية تحذر  الحكومة السودانية من أي محاولات عسكرية أو أمنية تجاه تفكيك إعتصام المناصير أو ما من شأنه أن  يعكر صفو أمنهم أو سلامة و قانونية و شرعية إعتصامهم و الذي يجب أن يستمر إلي أن يصلوا لحل واضح و ملموس  “، و أردف  قوله  ” إن الدولة عاجزة و أموالها في الخارج و تحت حسابات وهمية أو خاصة  ، لذا  لا و  لن  تحل قضية المناصير المشروعة و القانونية سوف تضعها الحكومة للتسويف  / متسائلا كيف يضخ الماء و الكهرباء لفائدة الولاة و الوزراء و مصانع و حواشات رجال الدولة و أهلنا من المناصير مشردين و محاصرين ، إنها مسألة غير أخلاقية تماما ” و طالب المناصير بالزحف إلي الخرطوم فورا   و الإعتصام أمام القصر الجمهوري  لحل قضيتهم و معهم كل الشعب السوداني  ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *