مشكلة ابيي حلها بالحوار اخف تكلفة من الحرب فيها
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية أن الحكومة السودانية ترتب لحرب تماس مع دولة جنوب السودان بعد الاستقلال، وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية جبريل أدم بلال، أن الحكومة ولفترات طويلة تحشد قواتها في ولاية جنوب كردفان وولاية جنوب دارفور إستعداداً للحرب مع الجنوب، وقال، أن القوات الحكومية في حربها المقبل مع الجنوب سوف لن تفرق بين المدنيين والعسكريين، وسوف ترتكب من الجرائم افظعها، ودعى مواطني كردفان لعدم الزج بهم في حرب يموت فيها الجميع على مصير مشترك، قال، وجود الثلاثي المطلوب دولياً، البشير، أحمد هرون، كوشيب مؤشر حرب ضروس في المنطقة، وسوف يرتكبون في كردفان ما فعلوه في دارفور، وتابع، جبريل، لا يمكن لحكومة مسؤولة أن ترشح مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لمنصب ولاية جنوب كردفان التي إرتكب فيها جرائم كثيرة عندما كان موظف امني فيها، وإستدرك قائلاً، نعتقد أن اهلنا بحكمتهم سوف لن يصوتوا لمجرم قتلهم وقتل اهلهم في دارفور، وقال كل أبناء كردفان في الحركة اكثر حرصاً على أن لا تزور إرادة الشعب في الولاية حتى لا تفرز النتيجة هذا المجرم.
وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة، ان مشكلة ابيي يمكن ان تحل عن طريق الحوار وليس الحرب لان حلها بالحوار اخف تكلفة من الحرب، وقال “حلاً بالايد ولا حلاً بالسنون” مؤكداً أن حركة العدل والمساواة اذا وجدت حل الايد لا تعمد إلى حل السنون، وتابع أهلنا في الولاية ملوا الحرب بالوكالة عن نظام حكم السودان اكثر من عشرين عاماً لم يرغب في بناء مستشفى او يوفر ابار المياه لمن يحتاجها، وقال النظام مازال يسعى لإدخال المواطنين في حروب تؤدي لمزيد من التخلف التنموي وتخلق وضعاً امنياً غير مستقر لينفرد النظام بالحكم، وقال ان هذه الحكومة لا تستطيع ان تعيش دون ان تصنع حرباً ما في مكان ما في السودان لان العقلية العسكرية كثيراً ما تفكر في هكذا افكار، وقال أن حركة العدل والمساواة سوف تبذل قصارى جهدها للحيلولة دون دخول مواطني كردفان في الحرب القادمة، وقال أن المرحلة المقبلة تحتاج لتكاتف كل الجهود ولكن من اجل السلام إذا رغب المؤتمر الوطني.