الجيش الحكومي ومليشيا الجنجويد يحرقون قري أم قونجا والحجير ويغتصبون النساء

صدى الاحداث :إتهمت حركة جيش تحرير السودان (قيادة مناوي) الجيش الحكومي ومليشيا الجنجويد بالقيام بعمليات قتل واغتصاب وحرق في مناطق بجنوب دارفور.

وقال بيان صادر عن الحركة تلقت(صدى الاحداث ) نسخة منه ان متحركات حكومية قوامها قوات الجنجويد – التي ابعدت من ولاية شمال كردفان وبدعم وغطاء جوي من الطيران الحربي هاجمت مساء الخميس الماضي قري ام قونجا والحجير بجنوب دارفور.

ووجه البيان، الموقع من الناطق العسكري للحركة العميد ادم صالح ابكر، إتهامات للقوات المهاجمة “بقتل مدنيين وإغتصاب نساء ونهب اموال وحرق القري”.

وتوعد البيان بان الحركة سترد علي ما اسماه “سلسلة الإعتداءات المتكررة والمستمرة من حكومة المؤتمر الوطني علي المواطنين العزل في إقليم دارفور.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة/ جيش تحرير السودان

Sudan Liberation Movement/Army SLM/A MM

مكتب الناطق العسكري

 

 

النمرة: ح ج ت ر/م ك ي/ 5 /2014

التاريخ/28 فبراير 2014م

hemadti

 

الجيش الحكومي ومليشيا الجنجويد يحرقون قري أم قونجا والحجير ويغتصبون النساء

مساء أمس الخميس الموافق 27 فبراير 2014م أقدمت المتحركات الحكومية المرتكزة جنوب السكة حديد/ ولاية جنوب دارفور، التي قوامها قوات الجنجويد التي هربت من كردفان تجرجر أذيال الهزيمة، ومتحركات حكومية أخري مدعومة بغطاء جوي من الطيران الحربي الحكومي، علي مداهمة قري أم قونجا والحجير والقري المجاورة وعاثت فيها فساداً حيث قتلوا المواطنين العزل وإغتصبوا النساء ونهبوا أموال الأهالي، ثم حرقوا القري إمعاناً في الإضرار بالمواطنين العزل، وتركوهم في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لا يلوون علي شيئ.

ونحن إذ نبلغ العالم الحر هذا النبأ المحزن، حلقة أخري في سلسلة الإعتداءات المتكررة والمستمرة من حكومة المؤتمر الوطني الغاشم علي المواطنين العزل في إقليم دارفور، نؤكد أن جيش تحرير السودان سوف يرد علي هذا العدوان بالطريقة التي أعلنتها الحركة للعالم قبل ثلاثة سنوات.

فأعلموا أن جيش تحرير السودان سوف يزلزل الأرض تحت أقدام المعتدين الغلاة الظالمين.

 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء لجرحانا البواسل، وثورة حتي النصر.

 

 

العميد/ أدم صالح أبكر

الناطق العسكري لحركة/ جيش تحرير السودان

جنوب السكة حديد/ ولاية جنوب دارفور

28 فبراير 2014م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *