بمزيد من الحزن و الأسي و بقلوب راضية بقضاء الله و قدره يتقدم رئيس واعضاء المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية بأصدق التعازي الي جموع الشعب السوداني عامة و الي أسرة الدكتور أمين مكي مدني في وفاته الْيَوْمَ الجمعة الموافق ٣١ أغسطس ٢٠١٨ بعد صراع طويل مع المرض. إذ تنعيِ الجبهة الراحل امين مكي مدني فأنها تنعي أحد أعمدة و قادة المجتمع المدني السوداني و المعارضة و الذي لم يبخل بوقته و فكره في الدفاع عن القضايا الوطنية و الحقوقية وله إسهامات عديدة في تطوير العمل السياسي المعارض، فقد كان الفقيد رئيساً لمبادرة المجتمع المدني السوداني و حاصلاً علي جائزة منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الانسان و جائزة نقابة المحامين الامريكية، مما أهله للدفاع مع آخرين عن الاسري و المعتقلين في زنازين النظام و قد عرضه ذلك الي مضايقات كثيرة من الاجهزة الامنية وصلت الي حد منعه من السفر الي خارج السودان لتلقي العلاج. نسأل الله ان يتولاه بواسع الرحمة و أن يلهم أهله الصبر و السلوان إنا لله و انا اليه راجعون.
محمد زكريا فرج الله
امين الاعلام الناطق الرسمي باسم الجبهة
٣١ اغسطس ٢٠١٨