لندن:عمار عوض
رحب نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية مسؤل قطاع الاعلام الاستاذ التوم هجو القيادي التاريخي بالحزب الاتحادي الديمقراطي بالبيان المشترك بين قوى فاعلة ومؤثرة في الجبهة الثورية مع قوى سياسية سودانية اخرى في لندن باعتباره يصب في برنامج عمل الجبهة الثورية الداعي لاسقاط النظام عبر وحدة مكونات قوى المعارضة السودانية وقال ( هذه الخطوة تعد تاريخية ووطنية لأنها تأتي في ظرف تاريخي دقيق ومن كيانات لها وزنها ومن زعامات وقيادات مؤثره لديها جماهيرها وكانت لها أدوار حاسمة في طرائق التغيير في الماضي) وأضاف (نحن نعتقد أن هذه الخطوه تأتي تتويجا متسقا لجهد القوى الوطنية في إعلان كاودا العام الماضي والذي تطور بفعل الفهم السياسي العميق لمن ابتدروا هذا الجهد العظيم حتى وصل للشكل الاخير للجبهة الثورية السودانية) .
ونوه الاستاذ التوم هجو في حديثة من مدينة (نيويورك) عبر الهاتف الى أن البيان الاخير الذي جرى توقيعه في لندن يمثل (فرصه تاريخية وخطوة أولية تقود الى تلاقي أحزاب سودانية لها جماهيرها واسهامها الوطني الذي تحترمه الجبهة الثورية وكافة فصائلها وتقود الى تشديد الحصار على نظام الابادة الجماعية في الخرطوم المعزول أصلا وتسحب من رصيده كروت أساسية ظل نظام الخرطوم يناور ويستغلها طوال السنوات الماضية للتشويش على الشارع السوداني في اتهامه لفصائل الجبهة الثورية السودانية بالعنصرية بالرغم من أن السودانيين يعلمون جيدا ان فترة حكم نظام البشير تعد الاسواء في تاريخ السودان من حيث الاستهداف على أساس العنصر والقبيله ).
وأشار التوم هجو الى أن هذه الخطوة مقروءة مع مزكرة التفاهم مع الحركة الاتحادية والحوار الجاري مع قوى الاجماع الوطني تؤكد على ان الفرز الوطني قد اكتملت فصوله وان عزلة النظام ازدادت ووضحت الرسالة للمشفقين على مستقبل السودان من القوى الاقليمية والدولية بأن الشعب السوداني حسم أمره وأن قواه الرئيسية في الاطراف والمركز اتخذت قرارها بالتوحد تبعا لتوافق وانفتاح ومجهودات قوى الجبهة الثورية السودانية وان عبقرية قياداتها السياسية اثبتت مقدرتها على التلاقي وتجاوز الصعاب من اجل الوطن وسلامة شعبة وقال (نحن اذ نشيد بهذا الجهد المقدر نهيب أيضا بجماهير الشعب السوداني عامة وجماهير الحزب الاتحادي خاصة بالاستعداد للاسهام الكلي في الدعوة الوطنية الشجاعة التى أطلقها الامام الصادق المهدي للاعتصام في الساحات العامة وان تتضافر جهود كل القوى السودانية المتطلعة للتغيير وان توظف كل الامكانيات والمقدرات لانفاذ هذا المشروع الذي يمثل الخيار السلمي الاخير لاسقاط النظام وحماية الوطن من التفكك).
ودعا الاستاذ التوم هجو كل التنظيمات السودانية وأصحاب المقترحات والبرامج الوطنية للاستجابة لدعوة قوى الجبهة الثورية من اجل الوصول الى برنامج عمل او مؤتمر يقود للتغيير الشامل ويوفر العدالة للضحايا ويمسح دموع الوطن ويستعيد الديمقراطية بحسب تعبيره