شددت وزارة الصحة الاتحادية على خطورة الملوثات واسباب نقل العدوى بالمستشفيات والمرافق الصحية، وكشفت عن ان التسمم الدموي كان المسبب الثاني للوفيات بالسودان خلال العام 2008، معتبرة ان المؤشر خطير ويستدعي الانتباه، فيما اعلنت الوزارة تدشين دليل لمكافحة العدوى لوضع السياسات اللازمة ومنع انتقال العدوى بالمؤسسات الصحية.
وقالت وزير الصحة الاتحادية د. تابيتا بطرس خلال مؤتمر اعلان الدليل امس ان البنود الواردة في الدليل من شأنها حماية المرضى والعاملين في الحقل الصحي من الجراثيم ومشاكل العدوى وطرق انتقالها.
من جانبه أقر مدير التطوير والجودة بالوزارة د. الخاتم الياس بوجود ضعف في المعلومة والممارسة بالمؤسسات الصحية عن العدوى، مبينا انه لا توجد احصاءات توضح حجم المشكلة بالسودان الا ان معلومات منظمة الصحة العالمية تبين ان المشكلة كبيرة بالسودان، داعيا المستشفيات الى اجراء فحص دوري لمصادر المياه والتأكد من معالجة مصادر العدوى، مشيرا الى انه بدأ بالعديد من المستشفيات توفير صناديق الامان والتعامل السليم مع المعدات الطبية.
الخرطوم: أيمن مستور
السوداني