قال حزب الأمة القومي، المعارض في السودان، إن اجتماع الاثنين المقبل مع الآلية الأفريقية، بأديس أبابا، سيتم الاتفاق فيه على الترتيبات التي تحقق مطالب المعارضة والمضمنة في مذكرة التفاهم، على رأسها تأكيد تعريف اللقاء التحضيري الممهد لحوار شفاف وحقيقي يشارك فيه الجميع.
وأعلنت الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، في بيان الأربعاء، أن عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية خارج منظومة (نداء السودان) سيغادر الى أديس ابابا لحضور الاجتماعات، ودعت للأخذ بيد السودان إلى بر الأمان عبر إحدى الحسنيين: الحل السلمي السياسي المتفاوض عليه، أو الانتفاضة الشعبية محددة البوصلة.
وتسلمت قوى (نداء السودان) الأحد دعوة من الآلية الأفريقية رفيعة الم
ستوى، لاجتماعات أديس أبابا للتباحث بشأن (خارطة الطريق) التي تمهد لتسوية سياسية شاملة في السودان.
وبينما قالت المعارضة إن اجتماع أديس يناقش كيفية تنفيذ تعهد الآلية بالاستجابة لمطالب (نداء السودان) التي حددتها في وقت سابق كخطوة أولية للموافقة على (خارطة الطريق) والتوقيع عليها، أعلن مسؤول مكتب الإتحاد الأفريقي لاحقاً أن المعارضة ستوقع فعليا على الخارطة يوم الاثنين.
وأفادت نقد الله أن وفد من قوى (نداء السودان) يتوجه الى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لبحث التوقيع على خارطة الطريق للحوار الوطني التي عرضها رئيس الآلية الأفريقية ووقعها منفرداً مع حكومة السودان مارس الماضي.
وأوضحت إن اللقاء “يستعرض ومن ثم يتم الاتفاق على الترتيبات التي تحقق المطالب التي ذكرتها قوى (نداء السودان) في ورقة أرسلت لأمبيكي كمقترح لمذكرة تفاهم، فصلت فيها موافقتها على مجمل الخارطة مع تحفظاتها على نقاط في البند الثالث منها”.
وأضافت “مطالبين بتأكيد تعريف اللقاء التحضيري كمهييء لحوار شفاف وشامل وحقيقي يشارك فيه الجميع بدون هيمنة أحد أو عزل أحد، والالتزام بتنفيذ مخرجاته”.
وأشارت الأمين العام الى ان أمبيكي أرسل لاجتماع المعارضة الأخير في باريس كبير موظفي الآلية، حيث أكد الموافقة على تلك المطالب التي أقر بموضوعيتها.
وأردفت “عارضاً ترتيبات مقترحة للاستجابة لها، ووجه الدعوة للقاء المزمع في أديس أبابا، للاتفاق على الترتيبات اللازمة، ومن ثم توقيعنا على خارطة الطريق”.