ان تكن اسود و بشرتك سودا وفقير ليست جريمة لكن الجريمة اضطهاد الانسان وتنكيله وتعذيبه وبيعه في المزاد العلني بسبب لونه وضعف قدرته.
هل الانسان الافريقي ولد لكي يضطهد ويسترق ويباع علي المر العصور بسبب لونه وضعف قدرته؟
هل ليس من حق الانسان الافريقي الهجرة والبحث عن حياة افضل خارج وطنه؟
هل ليس من حق الانسان الافريقي الهر
وب من الحروبات والابادة الجماعية والفقر من وطنه والبحث عن الامن والامان خارج وطنه؟
شئ مؤلم ومحزن ما حدث ويحدث للافارقة في ليبيا .
شئ مؤلم ومحزن ان يباع انسان الافريقي كالبهيمة في مزاد علني في ليبيا.
شئ مؤلم ومحزن ان يحرق ويعذب الانسان الافريقي بالنار في ليبيا.
شئ مؤلم ومحزن ان يحرق الانسان الافريقي في ليبيا لكي يدفع فدية.
الي متي يظل الانسان الافريقي ضحية لونه وضعفه.
الاحصاءات تقول 700 الف افريقي في ليبيا يعيشون في ظروف واوضاع انسانية سيئة ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي والبيع والاضطهاد والتنكيل والتمييز العنصري من قبل الليبيين وهو نفس الاسلوب العنصري الوحشي الذى استخدم فى دارفور من قبل مليشيات الجنجويد ضد الابرياء. ويتم استغلالهم وشحنهم من ليبيا في قوارب غير الصالحة للإبحار ويلقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط وهذه اكبر مأساة يعيشها الانسان في الوقت الحالي ونشعر بالاسي الشديد لماسي الافارقة في ليبيا.
بعد مناشدات ومطالبات من منظمات حقوقية ونشطاء بحماية الافارقة واخراجهم من ليبيا اعلن الاتحاد الاوروبي في الاسبوع الماضي عن اعادة 16 الف مهاجر افريقي من ليبيا إلى بلادهم فى إطار خطة طوارئ التي اعدتها الاتحاد الاوروبي لاجلاء المهاجرين الافارقة من ليبيا كخطوة اولي وتبقي اكثر من 680 الف افريقي مازالو في ليبيا في انتظار العودة الي بلادهم . لقد ساهمت الضغط المتواصل من المنظمات الحقوقية للدول الكبري لمساعدة اخراج الافارقة من ليبيا مساهمة كبيرة في هذه العملية وآمل ان تستمر خطة طوارئ لاعادة الافارقة الي بلادهم في اسرع وقت ممكن.
ويبقي السؤال الي متي يستمر اضطهاد الانسان الافريقي؟
ومن المسؤل من اضطهاد الافارقة في ليبيا وغرقهم الافارقة في البحر المتوسط؟