الأمم المتحدة تعلن عن موجة نزوح جديدة بوسط دارفور وصعوبة توصيل الاغاثة ل150 الف نازح بشرق دارفور

(وكالات – سودان راديو سيرفس)  قالت الأمم المتحدة أن نحو 45 شخصاً قد قٌتلوا في احدث تجدد للقتال المسلح بين قبيلتي المسيرية والسلامات في منطقة أم دخن  بولاية وسط دارفور الشهر الماضي، بالرغم من توقيع الصلح الذي تم بين القبيلتين.
واضاف التقرير أنه في 26 من سبتمبر الماضي قام مسلحون ينتمون لقبيلة السلامات بالهجوم على قرية مٌرّايا التابعة للمسيرية والتي تبعد حوالي 40 كلم شرقي أم دخن وقد أسفر الهجوم عن مقتل 8 من المسيرية وجٌرح 3 آخرين فيما لم تقع أي إصابات بين السلامات. 
وفي يوم 27 سبتمبر وقع صراع مسلح آخر بين الطرفين في قرية سورواقا حوالي 48 كلم شمال مدينة أم دخن وأدى لمقتل 7 من المسيرية و30 من السلامات, وجٌرح 20 من الطرفين.
وفي 28 سبتمبر نقلت الأمم المتحدة تقارير تٌفيد بأن متجراً يتبع للسلامات في مدينة مكجر قد ٌنهب بواسطة المسيرية مع إمكانية حدوث مزيداً من الصراعات في أجزاء أخرى بوسط دارفور نسبة لتجمع حشود عسكرية من الطرفين لعمل هجوم مضاد.
وتشير الاحصائيات الرسمية الي ان حوالي 15,300 شخصا قد فروا من مساكنهم ونزحوا للمخيمات في أم دخن منذ أبريل الماضي عندما بدأ  قتال جديد متعدد المصادر بتلك المناطق.
ومن ناحية أخرى ذكرت الأمم المتحدة أن القتال بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في ولاية شرق دارفور, إضافة للوضع الأمني المتدهور بسبب الصراعات القبلية بين الرزيقات والمعاليا في مناطق الضعين, عديلة, أبوكارنكا وعسلاية بالولاية, كذلك القيود الحكومية التي تفرضها  الحكومة على عمال  الإغاثة قد منعتهم من الوصول إلى نحو 150 ألف نازح في محليات عديلة ,مهاجريه, لبدو, وابوكارينكا ويسين كما تمنع الحكومة  قوات اليوناميد من التجوال في تلك المناطق بحجة القلق على الأوضاع الأمنية المتوترة.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *