إنهم لرجال كالجبال ،
قسماً إنهم رجال :.
قدموا أجل، وأغلي، واحلي ،واعلي ما يملكون ، من أجلنا نحن ،من أجل ان يتساوى الجميع .
من اجل ان تنقشع مزن الظلم والاستبداد التي غيمت لقرون علي فضاءات شعب الهامش المكلوم .
صدحوا بأعلى أصواتهم وملئ أفواههم قائلين : لا لا لا
للنهب والقتل والذل والاغتصاب والاستبداد والاستبعاد والاستعباد .
خاضوا كفاحا في سبيل ان ننعم نحن بالعزة والكرامة والعدالة الاجتماعية والرفاهية .
عرفوا ودرسوا معني الحرية بكل معانيها ، وعلموا أن مهرها الدم ، نعم الدم ، فقدموا دماءهم قربانا لري شجرة الحرية حتي تنموا ويستظل بظلها جميع الشعب السوداني .
إنهم تميزوا عن غيرهم بعدم معرفتهم الخنوع والركوع والانحناء إلا لله .
صاروا شموعا يحرقون لإستنارة الطريق للشعب . وعلى رأس هؤلاء النبلاء شخص :
ترعرع برمال ( امسعونه )شرق دارفور كسائر أقرانه .
تعلم الابتدائية بمدارس- طويشه –
أكمل المرحلة الثانوية بمدينة زالنجي ، حيث احرز المرتبة الأولى بالشهادة الثانوية- زراعية – علي مستوي السودان .، وتخرج في جامعة الجزيرة كلية الزراعة بامتياز .
تزوج فانجب بنتين وإبن .
إلتحق بالكفاح النضالي بعقل نير كبير ، فقدم واستبسل ،
الي ان غدرت به ايادي الخبث والطغيان لتلقي به أسيراً جريحاً بأيدي الجبناء من حكومة المؤتمر الوطني بيوم 3/1/2015
فظل حبيسا وراء القضبان يقاسي أمر أنواع التعذيب الجسدي والنفسي معا .
الي ان قررت السلطات إحالته للمحكمة الوهمية بالخرطوم بتاريخ 20/4/2016 . وتلاها عدة جلسات
الا انها رفعت جلسة المحاكمة الي ما بعد إلتئام جرحه التي لا تزال تنزف مدراراً .إلي أن أجري نهار اليوم الاحد عملية جراحية علي رجله اليمني حيث الاصابة التي ظل يئن لها لحولين كاملين .
إنه (جيفارا السودان)الأستاذ / ادم وادي خاطر . فله ولكل أسري الكرامة والحرية الحرية والتحية والتجلال
قسما إنهم أرجل منا جميعاً ، وسيخرجون قريباً بإذن الله ، وحينها سيلعق السجان أحذية مساجينه .
دمتم ودام الشعب السوداني مكرما .
احمد محمود
[email protected]