ازمة القيادة مابين التوظيف وهضم الحقوق بالسلطة الانتقاليىة لدارفور


بقلم المهندس/احمد سليمان / المملكة العربية السعودية/ جدة

ان عملية التوظيف من المهددات الذى تكاد تعكر صفو الاسر الذى صرفت وانفقت بل اقتطعت من قوت يومها فى سبيل تعليم ابناءها بغية تقديمهما الى مناح  الحياة العملية وبالتالى رفع المعاناة من كاهل الاسر وهنا هم مشترك مابين الاسرة والوطن الصغير دارفور ثم الوطن الام السودان لجنى عصارة الجهد الذى تم تغذيتها واعدادها بعد طول سنين ليخرج المخزون التراكمى كانتاج  وفكر سودانى اصيل وتسطتيع بالتالى تقديم خدمات تنمويه لهذا البلد وكان هذا الموضوع قد ادركه بعض اعيان دارفور ان الشعوب لاتتقدم الا بابناءها امثال المهندس/ابوالقاسم احمد ابو القاسم الذي فتح باب التوظيف امام ابناء دارفور من اجل تخفيف حدة المعانه الذى خلفتها الحرب ولانهم الاحق بخدمة  اهلهم ولكن لن يهنئى الموظفين طويلا حتى تربص بهم بعض القادة اصحاب النفوس الضعيفة والذين لايمتون الى دارفور بصله فكانت غايتم فصلهم وتسريحهم مما جعل الامر واضح لكل زى عينين فهل هذا هو سمة القياده فى وقت اصبح فيه ان تأتى قائدا فهذه من اسهل الاشياء فالقادة لا ينصبون بما يدل على انهم قادة بل يعصف بهم سخرية القدر والرياح صدفة فيجدون انفسهم قادة ولكن هل سال انفسهم من تقودونهم هل تقودونا مجموعة اقارب ام تقودون اهل دارفور الذين الان تبرأون منهم لمجرد انهم وجدوا فرص التوظيف فى دهاليز السلطة الانتقالية ام انهم ليست فى ابناء دارفور عجبا لاحد القادة وهو ينتمى الى حركة تحرير السودان يطلق التصريحات الاستفزازية جزافا انه لايعرف هؤلاء الموظفين ولا يعترف بهم والغريب انه عمل معهم اذا بمن تعترف اليس حركتك هو من تبنى مشاكل اهل دارفور ويتحدث باسم دارفور وبل جلس باتفاقية من اجل انسان دارفور هذه الاتفاقية هو اتفاقية من اجل انسان دارفور ام اريد به الجلوس على المناصب وكل الحديث عن دارفور مجرد سبغه اريد به الوصول الى غاية معينه وهل وصلتم غايتكم يازمرة القادة الزائفة هل غاية امانيكم تتربصو باسماء اهل دارفور وتقصون ابناءهم اهذا هو سمة القيادة

القائد الحقيقى من يستطيع حل مشاكل من يقودهم وليست تعميق جراحاتهم فكفى هؤلاء جراحات بل كفى لاهل دارفور مازاقو من ويلات فمنهم من فقد ماله واهله وانتكس تعليمة و بعد ان وجدوا هؤلاء فرصا فى التعليم عبر متاريس عده طوعو المحال وصبرو حتى نالو من التعليم لياتى القادة وليقدم لهم شهادات تقديريريه مفاده اننا لانعترف بكم ولا صله لنا بكم واستغنينا عن خدماتكم  يا ابناء دارفور كنا نتوقع ان نسمع مثل هذا الحديث من اناس خارج خارطة اقليم دارفور ومن الذين لهم مصالح فى استمرار الحرب ومعاناة شعب دارفور ولكن ان نسمع هذا من ابن انه يقول من دارفور بل من الحادبين على مصلحة اهله فهذه العجب العجاب نحن لا نشك لحظة فى نوايا السيد رئيس السطة الانتقالية منى اركو ولا شك انه مدرك لكل ما يدور و انه ساعى الى حله ولكن يبقى المعضله الحقيقية فمن حواليه والذين يفكرون بهذه الضحوله  العقلية فان هذا هو حال القادة  فان الحركة سيعانى كثيرا فقد نسي  هذه المجموعه ان حركتهم اساسا ينبع من دارفور وانسانه هو السند الحقيقى ولربما هذه التصريحات العرناء تزيد من حجم الهوة بين الحركه و انسان دارفور وحينها لا عاش من ظهره مكشوفا  فقوة السلاح لا تحمى الظهور  بل حماية الظهر ياتى من شعبك اوليس الذين يتبرئون منهم قادتكم هم جزء اصيل من هذا الشعب ان سياسة الكيل بمكيالين يجربكم الى الهاوية و حينها لا ينفع صيحات النجده فالشاطر من يكسب ود الجميع ويحتضن ابناء دارفور بغض النظر عن سحناتهم وقبائلهم واماكنهم  حقيقة نتحسر لحالكم  فى تصرف هولاء فتصرفهم ليست جديره بنقلكم من مربع الحركة المسلحة الى حزب سياسى ينطوى تحته ابناء دارفور لان الحرب مرحله فلا قوة ينفع الان سوى  خلق ارضية يجمع شتات ابناء دارفور وفى هذا يجب ترك القبيلة ونبذه بلا اقصاء وتمييز ولا ياتى هذا الا بالعمل الجاد فانتهى عهد اللعب بالعقول فهذا عهد الشفافية والوضوح ووضع النقاط فوق الحروف والتخطيط السليم وليست  العنتريات والتخبط  . فمن لا يتمتع بهذه الصفات ويعمل لهذا فاليذهب غير ماسوفا علية .

ولكن لا شك ان هؤلاء بنو حساباتهم على اخطاء كبيرة فالصمت الذى يعيشه هولاء الموظفين ليست دلاله على علامة الرضا او  حسن التصرف ولكن هى فرصة امامكم لاثبات نواياكم وان دار العجلة عكس  مايتمنونه  سوف تكون ذلك النعرة الحقيقية التى يؤجج طوفان الهدوء فالنار عندما تحرق تلهف كل ما يعترض سبيله بلا هواده ودون تمييز فاليعرف هؤلاء ان تحكيم الضمير هو المخرج

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *