قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام إن أفرادا من جهاز الأمن الوطني والمخابرات اختطفوا ابنه عمر الذي يبلغ من العمر 18 عاما.
وأضاف -للجزيرة نت- أن الخاطفين كانوا مستقرين حول منزله منذ نحو ثلاثة أيام، واعتبر الاختطاف أسلوبا جديدا “من أساليب القرصنة الذي ظل يتبعه جهاز الأمن لإرهاب معارضي الحكومة”.
وحمل كمال عمر الحكومة ممثلة بجهاز الأمن مسؤولية ما يحدث لابنه “الذي ليست له أي علاقة بالنشاط السياسي الذي أمارسه”، وقال إن أفرادا أمنيين على سيارتين مظللتين -بحسب شهود عيان- اقتادوا نجله إلى جهة غير معلومة.
وكانت الشرطة السودانية قد فضت احتجاجات متفرقة في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم مساء اليوم السبت، مع العلم أن الاحتجاجات متواصلة لليوم السابع على التوالي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن مظاهرة احتجاجية تحولت إلى مواجهة مع الشرطة في جنوب الخرطوم، حيث قام المتظاهرون بإحراق إطارات السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة فردت عليهم بإطلاق الغاز المدمع.
وقال شهود عيان إن عشرات من الأشخاص تظاهروا لليوم الثاني في حي الديم جنوب الخرطوم وسط انتشار أمني، وشوهد دخان الإطارات المحترقة يتصاعد في المنطقة، كما اندلعت احتجاجات في ثلاثة أحياء أخرى بحسب نشطاء.
وفي مدينة القضارف بشرق البلاد تظاهر نحو مائتي شخص تجمعوا للتنديد بارتفاع الأسعار ورددوا هتافات “لن يحكمنا نظام دكتاتوري”، وفرقتهم الشرطة بالهري كما أفاد شهود عيان.
اعتقال معارضين
في غضون ذلك قال تحالف المعارضة المعروف بهيئة قوى الإجماع الوطني إن جهاز الأمن اعتقل اليوم ستة من أعضائه، واقتحم مقري حزبي الوطني الاتحادي والمؤتمر السوداني.
وأبلغت الهيئة الجزيرة نت أن السلطات الأمنية اعتقلت الأمين العام للحزب العربي الناصري المحامي ساطع محمد الحاج وعضو الحزب منذر أبو المعالي، وأمين الاتصال التنظيمي بحزب المؤتمر الشعبي دهب محمد صالح، ومسؤول العلاقات الإعلامية لحزب البعث العربي محمد ضياء الدين بالإضافة إلى رئيس فرع الخرطوم بحزب المؤتمر السوداني المعارض محمد فريد بيومي.
وفي المنحى ذاته اتهم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جبريل إبراهيم محمد نظام الحكم بإثارة المشكلات في البلاد عبر سياساته “غير الرشيدة”.
أما الحزب الشيوعي السوداني فدعا لمواصلة المظاهرات والنضال الجماهيري حتى إسقاط النظام، مطالبا في الوقت ذاته بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
وقال -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن قادة المؤتمر الوطني مع اتساع قاعدة المظاهرات يحاولون امتصاص الغضب الجماهيري وتهدئة الشارع بالدعوة إلى تخفيض أسعار المحروقات.
ودعا إلى مواصلة المظاهرات والنزول للشارع ومواصلة المعركة وقفل الطريق أمام تخريب الأمن للممتلكات العامة بهدف قطع الطريق على المظاهرات السلمية.
ومن جهته أكد ناطق باسم الشرطة السودانية صدور توجيهات من مديرها العام بالحسم الفوري لتفريق التظاهرات “حسب ما نص عليه القانون”.
ودعا اللواء شرطة السر أحمد عمر في تصريح صحفي المواطنين ولجان المحليات والأحياء للتعاون مع الشرطة “وهي تقوم بعملها الهادف لإنفاذ القانون وتأمين الوطن ومواطنيه”.
يأتي ذلك في وقت فرقت فيه الشرطة مستخدمة الهري والغاز المدمع، تظاهرات خرجت في أنحاء عديدة من الخرطوم وأم درمان، احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي أعلنت عنها حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد، ومنها رفع الدعم عن المحروقات وزيادة الضرائب
وأضاف -للجزيرة نت- أن الخاطفين كانوا مستقرين حول منزله منذ نحو ثلاثة أيام، واعتبر الاختطاف أسلوبا جديدا “من أساليب القرصنة الذي ظل يتبعه جهاز الأمن لإرهاب معارضي الحكومة”.
وحمل كمال عمر الحكومة ممثلة بجهاز الأمن مسؤولية ما يحدث لابنه “الذي ليست له أي علاقة بالنشاط السياسي الذي أمارسه”، وقال إن أفرادا أمنيين على سيارتين مظللتين -بحسب شهود عيان- اقتادوا نجله إلى جهة غير معلومة.
وكانت الشرطة السودانية قد فضت احتجاجات متفرقة في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم مساء اليوم السبت، مع العلم أن الاحتجاجات متواصلة لليوم السابع على التوالي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن مظاهرة احتجاجية تحولت إلى مواجهة مع الشرطة في جنوب الخرطوم، حيث قام المتظاهرون بإحراق إطارات السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة فردت عليهم بإطلاق الغاز المدمع.
وقال شهود عيان إن عشرات من الأشخاص تظاهروا لليوم الثاني في حي الديم جنوب الخرطوم وسط انتشار أمني، وشوهد دخان الإطارات المحترقة يتصاعد في المنطقة، كما اندلعت احتجاجات في ثلاثة أحياء أخرى بحسب نشطاء.
وفي مدينة القضارف بشرق البلاد تظاهر نحو مائتي شخص تجمعوا للتنديد بارتفاع الأسعار ورددوا هتافات “لن يحكمنا نظام دكتاتوري”، وفرقتهم الشرطة بالهري كما أفاد شهود عيان.
اعتقال معارضين
في غضون ذلك قال تحالف المعارضة المعروف بهيئة قوى الإجماع الوطني إن جهاز الأمن اعتقل اليوم ستة من أعضائه، واقتحم مقري حزبي الوطني الاتحادي والمؤتمر السوداني.
وأبلغت الهيئة الجزيرة نت أن السلطات الأمنية اعتقلت الأمين العام للحزب العربي الناصري المحامي ساطع محمد الحاج وعضو الحزب منذر أبو المعالي، وأمين الاتصال التنظيمي بحزب المؤتمر الشعبي دهب محمد صالح، ومسؤول العلاقات الإعلامية لحزب البعث العربي محمد ضياء الدين بالإضافة إلى رئيس فرع الخرطوم بحزب المؤتمر السوداني المعارض محمد فريد بيومي.
وفي المنحى ذاته اتهم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جبريل إبراهيم محمد نظام الحكم بإثارة المشكلات في البلاد عبر سياساته “غير الرشيدة”.
أما الحزب الشيوعي السوداني فدعا لمواصلة المظاهرات والنضال الجماهيري حتى إسقاط النظام، مطالبا في الوقت ذاته بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
وقال -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن قادة المؤتمر الوطني مع اتساع قاعدة المظاهرات يحاولون امتصاص الغضب الجماهيري وتهدئة الشارع بالدعوة إلى تخفيض أسعار المحروقات.
ودعا إلى مواصلة المظاهرات والنزول للشارع ومواصلة المعركة وقفل الطريق أمام تخريب الأمن للممتلكات العامة بهدف قطع الطريق على المظاهرات السلمية.
ومن جهته أكد ناطق باسم الشرطة السودانية صدور توجيهات من مديرها العام بالحسم الفوري لتفريق التظاهرات “حسب ما نص عليه القانون”.
ودعا اللواء شرطة السر أحمد عمر في تصريح صحفي المواطنين ولجان المحليات والأحياء للتعاون مع الشرطة “وهي تقوم بعملها الهادف لإنفاذ القانون وتأمين الوطن ومواطنيه”.
يأتي ذلك في وقت فرقت فيه الشرطة مستخدمة الهري والغاز المدمع، تظاهرات خرجت في أنحاء عديدة من الخرطوم وأم درمان، احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي أعلنت عنها حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد، ومنها رفع الدعم عن المحروقات وزيادة الضرائب