نحتسب عندالله تعالي رفيقي وقاىْدي البطل الذى انجبته كردفان اسداً مغوارا وفارسٌ مِقدام الشهيد الجنرال /فضيل محمد رحُومه …قاىْد ثاني قوات حركة العدل والمساواة السودانية . حيث كان الشهيد صادق وصبابرٌ وقاىْدٌ عطوف ورجل رحيم شجاع وحليهم بهذه الصفات اتصف شهيدنا خالي (خال فاطمه ) نعم انه خالي ،،،، وبصفاته هذه حعتله ان يتاخى في الله مع خالي الجنرال عوض نور عشر /ركن المدفعية بقوات الحركه ، (وخال فاطمه )كنيته الشهيره بكردفان
اشهدالله على ذلك انه لم يهاب الموت . .. زلم يكن يوماً يخشي المتحركات والمليشياتالحكومية التى تتالف من مىْات اللاندكروزرات …. والاستشهاد في سبيل القضية كان من اغلى امانيه ،حيث انه
كان يضحك قبيل بدء المعارك بينما ننتظره نحن عما يقول عن مقولته الذي احببناها ثم الفناها (خلي بالك معاي ،الجماعه دوول زي ماتعرفوهم بيقوموا جارين من اول طلقه ونوضبوهم تب …. اها حماسكم كيف؟؟؟) فاجابتنا له بما ينووووم ،،حيث اذكر وشهادة منى لله في معركة ود بحر بشمال كردفان في شهر فبراير من العام الحالي حيث دخل ابانسي بمركبته القتاليه نحودبابه يصوب ماسورته نحونا وبالفعل احرقت الدبابهسيارته ونزل منها متجها تحوه مع حراساته سيراً على الاقدام بينما سيارتى تعطلت في الموقع نفسه حيث استغليت عربة حامله لمضاد الطيران ظل حتى احيل بينه وبين الدبابه واتجه نحوي ويصرخ يا ماينووم تدخل ابانسي بالزوو اطلع بيهو عشان الدبابه ما يحرقوا…..ولم يكن يبالي بان الدبابه يمكنها ان تحرقه هو ،،،،هكذا الفناه بطلاً في المعارك الضاريه مهما حاولت ان تسبقه في الهجوم لن تستطيع فعل ذلك بقيادته السريعه للمركبات وشوقه الشديد للبل والابانسي ، خالي …قاىْدي ..رفيقي هكذا تفارقنا اليوم على ما عاهدتنا عليه بعدما علمتنا معاني الكثير في ميدان الشرف ….اختارك خالق الكون على ان تكون بجواره نعم الحقك المولي بالشهيد الدكتور خليلابراهيم …نعم ظللنا نسمعك تردد في كل صغيره وكبيره (شوفوا الدكتور خليل استشهد لاجل شنو .؟؟؟ ومن اجل من؟؟) نعم استشهدت انت كذلك للغاية نفسها ، اذن فلن نقول الا مايرضي الله ــتقبلك الله قبولاً حسناً وجعل مقامك مع النبين والصديقين والشهداء وحسن اولىْك رفيقا…..انا لله وانا اليه راجعون.
إنهم أسرى حرب فلماذا يعاملون هكذا ؟؟!!
· بقلم /بدرالدين عشر
· [email protected]
عندما ينظر المرء بنظرة فاحصة ودقيقه عن قضية أسرى حركة العدل والمساواة السودانية لدى الحكومة السودانية بسجن كوبرالمركزي (بالخرطوم بحري )انهامسألة تدمي لها القلوب، خاصة عند مقار نة الأمر مابين أسرى الطرف الحكومي لدي الحركة واسرى الحركة لدي الحكومة ،حيث نجد مفارقات ومعادلات غريبة لأنها بعيدة المنحى لكي تتكافأ فيما بينها من حيث التعامل كما يمكننا القول بانها مخزية أيضا على جبينها كحكومة ،تدعي بأنها ذات توجهةاسلامي ورسالة حضارية في أكثر من عقدين من الزمان .فسلكوياتها دحضت ادعاءتها .
بما أن الحركة تعاملت مع اسراها وفقا للقوانين السماويه أولاً ثم الوضعيه في مرتبة ثانية بحيث أن ادمية الاسير تعتبر من المسلمات في المقام الأول، علاوة على القوانين الدولية التى نصت صراحة وبموجبه يتمتع أسير الحرب بالمعاملة الحسنة مع مراعاة حقوقه لأخرى من ملبسٍ ومأكلٍ ومشرب وبعنايتة الطبيه وعدم ايذاءه نفسيا وبدنيا، كما يحدث اليوم لأسرى الحركة من كباررجالات الدوله كالذي يحدث من مدير عام سجون السودان فلم ينأى عن نفسه لإرتكاب مثل هذه الجراىْم المهينة لمعنى الانسانية وبدلاً أن يحمي هذا القانون بحكم عمله الشرطي(القانوني) ،يشرف على عمليات التعذيب كما يتلفظ لأولىْك الاسرى بألفاظ دخيله على مجتمعنا السوداني وعلى سبيل المثال لا الحصر ( كعبيد، وشوفوا اشكالكم دي شكل ناساُ ببيحكمونا انحنا، بنقتلكم ومافي حديقدريسالنا عنكم وهكذا !
،بينما أسرى الحكومة يتلقون احسن المعاملة فربما يتعجب البعض حينما نقوول بأن الجندي او الضابط من مقاتلي حركه العدل والمساواة اذاا راد أن يندح احد الأسرى من ضباط الحكومة منادياً:بــ ياء جنابو فلان أو يا سعادتو علان فأنا أروي هذه الرواية مما شاهدته وسمعته بنفسي فلم أرويها عن تواترٍ او سماعٍ من شخص اخر، كما أن مقاتلي الحركة هم من يخدمونهم في كل محتاجون إليه ،والراعي الأول في الحركة لأسرى الحرب هو رىْيس الحركة نفسه، حيث أذكر يوما في العام 2008م (عام عملية الذراع الطويل نفسها) نحر ابل بإحدي المناطق المحررةالخاضعة تحت سيطرة الحركة ، طلب الشهيد المشير الدكتور خليل أبراهيم محمد ،عليه الرحمة والمغفرة، للقاىْم بأمر الأسرى، حيث سأل عن أ وضاعهم وهل وصلهم نصيبهم من الابل فأجاب المسْؤل بنعم ،فبعد أن أردف عليه عدد من الأسىْله عن أمداداتهم وخدماتهم الصحيه وغيرها، فأضاف الشهيد بالقول (اذن الناس ديل بحتاجو لمشروبات بعد ما يتناولو ا وجبة اللحوم ، أمر بتعيين عربة لتذهب وتأتي إ ليهم بالببسي أو الحاجه العايزنها هم ) نفذوا التعليمات على الفور ،فتحركت العربة قاطعة مسافة تقدر بـــ130 كلم ذهابا وايابا؛ ليس ذلك لغرضٍ اخر فقط لتاتي بمشروبات غازية لاخواننا الأسرى من الجانب الحكومي .
وكذلك لم تكن المعاملة محصورة في مثل هذه المعاملات فحسب بل الحركة تراعي حتى الجوانب الترفيهيه الأخرى (من كتشينه وشطرنج ووو…الخ)كما تعتزم بتوفير كل ما يطلبونها هؤلاء الأسرى على الرغم من تباين الإختلاف مابين ظروف الثورة والحكومة بينما،المحزن حقاً عن اسرانا حيث نسمع في صبحية كل يوم عن سوء تعامل الحكومة معهم بمالم يستخدمه البيض ضد السود في جنوب افريقيا حينما قاموا بحملاتهم العنصريه ، كماأن مبادىْ حزب المؤتمر الوطني الأفريقي التحررى بجنوب أفريقيا لم تكن يوماً كهذه، اذن الاسم نفسه مجرد كلمة حق أريد بها باطل، فالباطل حتما سيزهق ان طال الزمن ام قصر،
ففي تجربة جنوب افريقيا لأستعمار الأجنبي هومن قام بزج أبناء البلد في الزنازين عندما طالبوا بمساواتهم مع البيض في الحقوق والواجبات،و مع ذلك معاملتهم في السجون كانت تختلف تماما عن هذا الذي يحدث اليوم لأسرى حركة العدل والمساواة السودانية بسجون النظام ، فلم يراعوا ابدا لأيجانب يقترنبمادىْ الإنسانية ،حتي لذوى الاحتيجات الخاصة منهم ،علما بان بعضهم يعاني من أمراض مزمنة فازداد صحتة سوءاً ومن من اصيب بأمراض وباىْية اخرى داخل الزنازين لعدم وجود التهويه ولأكتظاظ الزنازين الضيقه بإدخال أكبر عدد من الأسرى في زنزانة واحده مما جعل الاسيران كل من العميد التوم توتو قاىْد قوات الحركة بقطاع جبال النوبة والأخ الأستاذ محجوب عز العرب أمين الإدارة والتنظيم بأمانةأقليم دارفوريرفضان هذا الازلال المتكرر، فالأن هما في مصيرٍ مجهول قذف بهما في زنازين الأعدامات كما يستمر الحال مع الدكتور عبدالعزيز عشر الذي يعاني من امراض مزمنة من جيوب انفيه كما أجرى عدة عمليات جراحية على السلسلة الفقرية وكذلك السلطان ابراهيم ابكر هاشم يستهدف هو الاخر من حين لأخر،
وعليه ا نناشد المجتمع الدولي ممثلةَ في الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي عبر ممثلهم في السودان بن شمباز ورىْيس لجنة حكماء افريقا ومنظمة هيومان رايس ووتش وكذلك منظمة الصليب الأحمر الدولي أن يقفوا على أوضاع اسرى الحركة بطرف الحكومة وكذلك اذاارادو ان يثبتوا ما تناولته خلال المقال فعليهم زيارة الطرفين كما نطالبهم ايضا بان أسرى حركة العدل والمساواة السودانية من أبطال عملية الزراع الطويل عفى عنهم رىْيس جمهورية السودان عمر البشير منذ العام 2010م بعد التوقيع على الاتفاق الإطارى بين الطرفين حركة العدل والمساواة السودانية وحكومة جمهورية السودان فلم يطلق سراحههم حتى لحظة كتابة هذا المقال فحتى لا تكون المؤسسات الحقوقية الدوليه بعيدا عن هؤلاء المظلومين حتى تفقد تلك المؤسسات ثقتها وتوجهها الانساني.
[email protected]