اتيم قرنق : الترابي حبيبنا
الخرطوم / احمد عمر خوجلي
امتدح نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي القيادي بالحركة الشعبية الاستاذ اتيم قرنق الدكتور الترابي وقال انه اول من وقع معهم اتفاق قبل اتفاق نيفاشا واصفا اياه ب حبيبنا ادى الى اعتقاله من جانب الحكومة .وقال ان النقد الذي يوجهه الترابي والميرغني ونقد والصادق المهدي لحركة الشعبية هو نقد نبيل لا يحتوي على نوايا تحريضية ضد الحركة الشعبية في الوقت الذي اتهم فيه حزب المؤتمر الوطني بقيادة حملة اكاذيب تقودها بعض الصحف السياسية ووكالة اخبار من اجل تشويه صورة الحركة والجيش الشعبي وحكومة الجنوب.
ومواصلا هجومه على المؤتمرالوطني قال الاستاذ قرنق الذي تحدث امس في ندوة ناولت عقبات التحول الديمقراطي بجامعة النيلين في احتفال الحركة الشعبية بمرور ستة وعشرون عام على تأسيسها قال ان شريكهم يعمل في الخفاء من اجل الانفصال لكنه يخشى من المئولية والوزر التاريخي الذي سيتحمله حال حدوثه مشيرا انه اذا ما وقع فانه سيكون انفصالا سياسيا فقط وستظل العلائق الثقافيةوالاجتماعية بين الشمال والجنوب .مشيرا الى ان السودانيين شعب خليط زنجي عربي وان كانت الثقافة العربية غالبة ينبغي ان تكون مصدر قوى للثقافات الاخرى .
وعن قضية ابي قال ان مصالح الحكومة في داخلها بينما مصالح المسيرية خلفها.
واكد اتيم ان الحرب والسلاح – الراجمات والهاونات هي التي جعلت الحكومة تجلس للتفاوض من اجل السلام وتمنح الحركة مناصب مرموقة .
وبين وجهة نظر الحركة في تجميع حركات دارفور المسلحة تقوم على السعي لبلورة موقف تفاوضي واحد والاتفاق علي المواقف المختلف حولها من اجل وضع حد للحرب في دارفور لا التدخل في امر اختيار قيادات للحركات من جانبه تناول الاستاذ بول رينق سكرتير الحركة الشعبية رئيس اللجنةالعليا للاحتفال بذكرى تأسيس الحركة الشعبية اثناء الندوة انتشار وتوسع نشاط الحركة في شمال السودان محددا مناطق النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور من اجل تحقيق اهداف تحقيق مباىء العدالة والمؤاساة والحرية لجميع مهمشي السودان.