اتحاد الثوار فى السودان اصبحت لهجة وبرنامج اعلامي ضد القضية السودانية واهلها المظلومين

اتحاد الثوار فى السودان اصبحت لهجة وبرنامج اعلامي ضد القضية السودانية واهلها المظلومين
الى متى واللهجة النظامية تتبعنا فى قضايانا ونحن مغيرين فى السودان ؟
ظلت الامور كما هي ومنذ ان عرفت الثورة السودانية معارضة الانظمة الشمولية التى فاض الشعب السوداني يوم  بعد يوم ينشر اشاعة محاكة ضد الشعب السودانى وقضيته الحقة وهذا السلوك النظامي التى انتهجه نظام الخرطوم منذ امد بعيد فى تعطيل فعاليات الحركة الثورية فى السودان اصبح منهج كثير من الثوار فى حد ذاتهم من اللا منطقى ان يكون الثوار فى  خلاف الى ان يؤدى ذلك لكشف استراتيجيتهم فى العمل الثورى وهذه السلوك الممنهج ساعدت الحكومة السودانية كثيرا فى استيعاب عقلية الثائر السوداني سواء كان فى الداخل ام فى الخارج فما هذا المنهج ؟ تكوينات ليست لها اى استراتيجيات امنية لدفع عجلة الثورة للامام بل انها تكشف وبصورة واضحة ظهر الثورة السودانية وتحيك بها الضعف من كل الجوانب وتضعف تشجيع المواطن السودانى لدعم ثورته التى طالت امدها من مقالب النظام الحاكم فالسنوات الماضية شهدت تقدماً استخباراتيا واسع النطاق فى كافة اروقة الهيكل النظامي على حساب الثورة السودانية وكل ذلك لاسباب  عدة ساعدت فيها اعضاء الثورة من كافة الاطراف فى منح نظام الخرطوم ثورة معلوماتية فى طبق من ذهب لاستخدامه ضد الثورة لاستيعاب عمليات الثورة قبل تنفيذ مراميها والى اليوم تتابع النظام المنهج عينه فى استتباب امنها من الثورة السودانية والقيادات تبرم الاتفاقات والتحالفات على العلن ولم تكن معتبرة انها فى حاجة ماسة للسرية و ذلك لانها ثورة تحت التحقيق ويجب على قياداتها تفهم العملية الثورية وانجاحها فى كل الظروف والاوقات ويقع الحركة الشعبية فى الفخ الامنى لنظام الخرطوم المنتهية مدته  فالعمل فى تحقيق مرمى ضد خصم دائماً ما يكون سرياً فالاعلام  له دوره فى دفع  الامور الى الامام او العكس فدائماً ما يكون الاعلام فى صالح الخصم مع العلم التام لقيادة الثورة الاتفاقات دائما ً ما قد تحدث علناً بالنسبة لفئات الثورة السودانية وهذا ما ضرت بتقدم الثورة فى كافة مراحلها ودخلت الحركة الشعبية فى الفخ نفسه كما سلفنا الذكر مع العلم ان للحركة الشعبية الخبرة فى قيادة الثورة السودانية ولا اعتقد ان يفوت على من هم كانوا ثواراً معلومة كهذا ولكن للاسف الشديد تنتهج مع القوى الثورية الحديثة المنهج ذاته فى كشف الاوراق التنظيمية بالاعلان المسبق لتكوين تحالف ثورى جديد للتغيير  النظام السودانى فى الوقت نفسه يعد النظام السودانى العدة لافشالها وهذا ما كان ينادى به النظام منذ ان اندلعت الثورة فى بقية انحاء السودان وهذا المنهجية الامنية يسوقها النظام السودانى لكى يكون خصمه متاثراً بهذه الخطط يطلق  الاشاعات  وينتظرها الى ان تسرى مفعولها داخل الشعب السودانى الذى هو الثانى ليس بمعزل عن ثورته فيكون قد اشاع ما يراد اشاعته بينه ونفسه وينتقل هذه الاشاعة الى الثورة لان الثورة هى شعبية عسكرية ومن هنا لا يوجد من يراعى هذه الاسباب التفريقية فتكون النتيجة سلبية على الثورة السودانية فنقولها وبكل صدق الم يكن من اسباب النجاح السرية التامة فى كل مشروع سوءاً كان ثورياً ام سياسياً ام غيره من المشاريع
نظام الخرطوم اشاعت ان الحركات كان ومازالت متفرقة وحالت دون وصولها الى تحقيق اهدافها والان تشيع الى التحالفات التى تتم بين هياكل الثورة السودانية مشيراً بذلك الى الضعف وسط الثورة وهذا اسلوبها الناجح الى الان الم يعى  القيادات الثورية لهذه الاسراتيجية البالية ويعملوا فى الخفاء الى ان يهدفوا الى مراميهم ونرى مفاجئة الى نظام الخرطوم الذى فقد شرعيته دولياً
ناجى احمد
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *