إعتقلت شرطة المباحث في حوالي الواحدة من ظهر (الخميس 15 مايو 2014) مراسل الـ (بي بي سي) بالخرطوم محمد عثمان من خارج مقر مجمع محاكم الحاج يوسف، وإقتادته إلى إحدى مقار المباحث المجاورة، حيث حققت معه حول تصويره مشاهد، وأخد إفادات من خارج المبنى بعد نهاية جلسة محاكمة الطبية (مريم)، وقد أوضح لهم محمد عثمان حصوله على إذن بالتصوير من القاضي، وأطلق سراحه بعد تحقيق قصير.
وأصدر قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف عباس محمد خليفة حكماً بالإعدام شنقاً على الطبيبة السودانية مريم يحي إبراهيم – 27 عاماً – بتهمتي الردة، والزنا، بدعوى أنها إرتدت من الإسلام وإعتنقت المسحية، يجيء ذلك في مخالفة صريحة للحق في حرية المعتقد وفقاً للمادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تدين إحتجاز الصحفي كجزء من ممارسات الأجهزة الشرطية والأمنية لإرهاب الصحفيين، تدعو لمزيد من الضغط على النظام لوقف الإنتهاكات، وإذ تؤكد (جهر) تضامنها مع الطبيبة المحكوم عليها بالردة، تناشد القوى الإجتماعية والسياسية، المحلية، والإقليمية، والدولية للضغط على النظام لوقف تنفيذ الحكم، ولإلغاء القوانين التي تتعارض وحقوق الإنسان، ولتغيير النظام، إلى نظام حكم ديمقرطي بديلاً عن الديكتاتوري.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
– أوقفوا إعتقال الصحفيين.
– معاً من أجل حرية التعبير، والفكر، والإعتناق.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
15 مايو 2014