الخرطوم 3 يناير 2013 – كشف المكتب المركزي للطلاب الشيوعيون عن ارتكاب مليشيات النظام الحاكم في الخرطوم جرائم كثيرة بجامعة بابنوسة بالقطاع الغربي بولاية جنوب كردفان.
وكشف أن المليشيات اعترضت الطلاب واقتحمت الجامعة مستخدمة الأسلحة النارية والملتوف والسيخ والسواطير مما تسبب في إصابة العشرات من الطلاب، خمسة منهم باعيرة نارية إصاباتهم خطيرة، وأن الاعتداء استمر بمنع الطلاب من تسليم ترشيحاتهم لمجلس الاتحاد باستجلاب المليشيات وعدد من (الجنجويد) بأسلحة حربية في الحرم الجامعي.
وقال بيان للمكتب المركزي (الخميس) إن الشرطة رفضت التدخل بحجة عدم استطاعتها إيقافهم، وأن الطلاب وعلى رأسهم أبناء دارفور وروابط جنوب كردفان والقطاع الغربي بالإضافة لرابطة النيلين والنهود تقدموا باستقالات جماعية.
وطلب منهم مدير الجامعة مهلة لتحقيق المطالب المتمثلة في الاستقرار الاكاديمي وتوفير الامن بالجامعة والسلامة داخل حرم الجامعة والسكن، إقالة عميد شئون الطلاب، إعادة انتخابات الاتحاد. وأكد المكتب الشيوعي أن رجوع رجوع المدير إلى المعتمد ومدير الأمن بالمنطقة يكشف بجدارة عن عدم استقلالية الجامعة وتدخل النظام السافر فيها، وبالتالي عدم شرعية الاتحاد.
وتشهد مدينة بابنوسة احتجاجات متقطعة منذ نهاية العام 2012 الذى نفذت خلاله اعتصام يعد الاضخم من نوعه ضد حكومة الانقاذ واستمر لعدة اسابيع قبل ان تتدخل الحكومة في اعلى مستوياتها باذلة تعهدات للمواطنين بتنفيذ مطالبهم.
بينما شهدت بداية العام الماضي مظاهرات عنيفة لطلاب جامعة بابنوسة وانضم اليهم طلاب المدارس الثانوية والابتدائية واستمرت التظاهرات لثلاث ايام على التوالي واستخدمت السلطات الامنية عنفا وصف بالمفرط لتفلح في اخمادها.