رفضوا الجرائم عندما وقعت على اهلهم وذويهم حيث اجتمع عدد من كبار ضباط جهاز الأمن والمخابرات الحكومي من أبناء دارفور فيهم ضابط برتبة لواء و أربعة ضباط برتبة عميد و عقيدين برئيس جهاز الأمن المجرم محمدعطا فضل المولى للاحتجاج على الجرائم البشعة و الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها و ما زالت ترتكبها قوات الجنجويد او ما يسمى ب”قوات الدعم السريع”، و أكدوا للمدير أن الفوضى التي تقوم بها هذه القوات لا يمكن السكوت عليها. و الجدير بالذكر أن العميد (ي. ط) قد فقد عدداً من أفراد أسرته على يد قوات حميدتي المجرمة كما أن إبنة شقيق اللواء (ت. أ) قد أغتصبت بواسطة هذه الوحوش بعد أن تم قتل كل الذين كانوا في العربة التي كانت تقلهم من سرف عمرة إلى الفاشر. و السؤال المهم متى تستيغظ ضمائر أبناء الهامش الذين رهنوا إرادتهم للنظام و أجهزته التي تبطش بأهلهم بلا رحمة ولا وازع اخلاقي؟
Related Posts
Das grosse Zittern vor der Spaltung
Das grosse Zittern vor der Spaltung Von Johannes Dieterich, Johannesburg Dem Sudan droht ein weiterer Krieg. Der Norden versucht mit…
بيان حول موقف الحركة من تأجيل الانتخابات
بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول موقف الحركة من تأجيل الانتخابات إن التحول اليمقراطي…
النازحون يرفعون شكوى ضد التجاني سيسى للمجتمع الدولي ويؤكدون رفض مشروع العودة قبل تحقيق السلام
راديو دبنقا – جم ويب سايت :رهن نائب الأمين العام لاتحاد النازحين واللاجئين بدارفور آدم عبدالله جمهوري ، عودتهم إلى…